أنجيلا ميركل خلال لقاءها مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
أنجيلا ميركل خلال لقاءها مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير

شوهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وهي ترتجف أثناء لقاء بالرئيس فرانك فالتر شتاينماير الخميس، وهي المرة الثانية التي تنتابها فيها رجفة مفاجئة خلال أسبوعين.

وكانت ميركل (64 عاما) تشارك في مراسم لوداع وزيرة العدل كاتارينا بارلي التي ستترك منصبها لتصبح من نواب البرلمان الأوروبي.

​​وقال المتحدث باسمها إن ميركل بخير وستشارك في وقت لاحق في مراسم أداء وزير العدل الجديد لليمين.

وشوهدت ميركل يوم 18 حزيران/ يونيو وهي ترتجف أيضا عند لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته إلى ألمانيا، لكنها قالت لاحقا إنها شعرت بتحسن بعد شرب بعض الماء.

وقال المتحدث ردا على سؤال عما إذا كانت ميركل ستشارك في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق الجمعة في اليابان "ستسير الأمور حسب المخطط لها. المستشارة بخير".

هاشم صفي الدين هو ابن عم حسن نصرالله ومثله رجل دين يرتدي العمامة السوداء.
هاشم صفي الدين هو ابن عم حسن نصرالله ومثله رجل دين يرتدي العمامة السوداء.

قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل ليس لديها تأكيد على مقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، وذلك في أعقاب تقارير عن استهدافه في غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إسرائيل تأكيد وفاة صفي الدين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، "ليس لدينا هذا التأكيد بعد. سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي بمجرد تأكيده".

والسبت، نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر رفيع" في حزب الله، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

وقال المصدر، من دون الكشف عن هويته، إن "الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".

وكانت 3 مصادر أمنية لبنانية قالت لوكالة رويترز، السبت، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الجمعة، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع غارة يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل صفي الدين.

وقال أحد المصادر الأمنية، إن الاتصال "فُقد" مع صفي الدين منذ ضربة الجمعة.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين، الأمين العام للجماعة اللبنانية المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، حسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل قبل نحو أسبوع.

وبصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، أشرف صفي الدين على الشؤون السياسية لحزب الله. وهو أيضا عضو في مجلس الجهاد، الذي يدير العمليات العسكرية للجماعة.

وصفي الدين قريب نصر الله، ومثله رجل دين يرتدي العمامة السوداء، التي تدل على النسب من النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وصنفته وزارة الخارجية الأميركية كإرهابي ام 2017، وفي يونيو هدد صفي الدين بتصعيد كبير ضد إسرائيل بعد مقتل قائد آخر لحزب الله. وقال في الجنازة: "دع (العدو) يجهز نفسه للبكاء والنحيب".

وغالبًا ما تعكس تصريحات صفي الدين العامة موقف حزب الله المسلح وتحالفاته.