متظاهرون في الخرطوم- أرشيف
متظاهرون في الخرطوم- أرشيف

أطلقت الشرطة السودانية الخميس الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة طلابية ضد المجلس العسكري الحاكم قرب قصر الرئاسة في الخرطوم، بحسب ما أفاد به شهود عيان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود أن نحو 300 طالب خرجوا من معهد مصرفي وسط الخرطوم ونظموا تظاهرة عفوية هتفت "حرية سلمية عدالة". 

ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله إن "العديد (من المتظاهرين) رفعوا لافتات تدعو للحكم المدني أثناء تظاهرهم في مكان غير بعيد من قصر الرئاسة".

وأوضح أن قوات مكافحة الشغب وصلت سريعا وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. 

وينظم المحتجون احتجاجات صغيرة ومتفرقة في الخرطوم ضد الجيش، فيما دعا تحالف "الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات، إلى تظاهرات حاشدة في أرجاء البلاد في 30 حزيران/يونيو ضد المجلس العسكري الحاكم.

وهي أول دعوة للتظاهر في البلاد منذ حملة القمع الأمنية لاعتصام المحتجين أمام مقر الجيش في العاصمة في الثالث من حزيران/يونيو.

وقتل يومها أكثر من مئة شخص، بحسب لجنة الأطباء المركزية المرتبطة بالحركة الاحتجاجية، فيما يقول مسؤولون إن عدد القتلى بلغ 61 شخصا.

ونفى العسكريون أن يكونوا قد أمروا بفض الاعتصام، مصرين على أنهم أعطوا الضوء الأخضر لعملية محدودة فقط لتطهير منطقة قريبة ينتشر فيها تجار المخدرات.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

وجّه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، تهديدا لليساريين "المتطرفين" في الولايات المتحدة، الأحد، قائلا إنه قد يؤيد استخدام القوات العسكرية ضد أميركيين وصفهم بأنهم "عدو من الداخل" في حال تسببوا بتعطيل الانتخابات الشهر المقبل.

وقال ترامب لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن المشكلة الأكبر هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها"، في إشارة إلى مواطنين أميركيين وليس مهاجرين. 

وأضاف "لدينا بعض الأشخاص السيئين للغاية، ولدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف. وأعتقد أنه (...) إذا لزم الأمر، يجب التعامل معهم، ببساطة، من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقا، من قبل الجيش". 

وكان ترامب يجيب على سؤال حول توقعاته بشأن يوم الانتخابات، بعدما قال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إنه بينما يعتقد أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، إلا أنه لا يعرف "ما إذا كانت ستكون سلمية". 

وزعم ترامب في تصريحاته أن بعض المواطنين الأميركيين "أكثر خطورة من الصين وروسيا وكل هذه البلدان". 

وسارعت حملة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، منافسة ترامب الديموقراطية، إلى الرد على تصريحات ترامب المدوية. 

وقال إيان سامز، المتحدث باسم حملة هاريس "أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون  حيال ما يقوله ترامب على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادما" للأميركيين. 

أضاف "يقول دونالد ترامب إن مواطنيه الأميركيين هم أعداء أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم". 

وتابع على منصة اكس "مع قرار المحكمة العليا بمنح الرؤساء الحصانة (...) وتعهد ترامب أن يكون ديكتاتورا منذ اليوم الأول+ وعلى استعداد للسماح بإلغاء الدستور (...) هذه أشياء مخيفة". 

ويزعم ترامب حدوث تزوير واسع النطاق تسبب بهزيمته أمام بايدن عام 2020، وهو يستمر بتكرار هذا الادعاء الذي لا أساس له. 

وقام مؤيدون له أغضبتهم مزاعمه باقتحام مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021، في محاولة عبثية لوقف المصادقة على نتائج الانتخابات. 

وبعد محاولتين فاشلتين لاغتيال ترامب في شهرين، أفادت تقارير أن المرشح الجمهوري طلب استخدام طائرة عسكرية في الأسابيع الأخيرة من حملته الرئاسية.