موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة
موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للتفجيرين اللذين ضربا العاصمة تونس الخميس، بينها لقطة لأشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه قرب دورية للشرطة، مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى، وفق المعلومات الأولية.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، أن انتحاريا أقدم على تفجير نفسه قرب "دورية أمنية بنهج شارل ديغول بالعاصمة"، في حين فجر انتحاري آخر نفسه "قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني".

وأضافت الداخلية أن التفجير الأول "أسفر عن  إصابة عوني شرطة بلدية و3 مدنيين" بينما أصيب 4 "أعوان أمن" في الهجوم الثاني، قبل أن يعلن متحدث باسم الوزارة وفاة رجل أمن متأثرا بإصابته "في التفجير الأول في شارل ديغول".

ونشرت وسائل إعلام محلية صورة قالت إنها لأشلاء الانتحاري

أشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه في وسط العاصمة التونسية

​​

مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979
مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام وتقيم علاقات مع إسرائيل منذ عام 1979

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، التقى، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل،  في القاهرة لمناقشة الحرب في غزة.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان، منذ شهر أغسطس.

بدوره، أفاد مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في إسرائيل، باراك ديفيد، أن بار قام بـ"زيارة سرية" إلى القاهرة، الأحد، والتقى برئيس المخابرات المصرية، لإجراء محادثات تناولت، من بين أمور أخرى، الجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقا لمصدر مطلع على الزيارة.

وهذه هي أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، منذ 22 أغسطس، عندما زار رئيسا الشاباك والموساد القاهرة لمناقشة نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح كجزء من صفقة محتملة للرهائن.

وأشار ديفيد في حسابه على منصة "أكس"، أن محادثات الأسابيع الأخيرة، لم تسفر عن أي اختراق، بل أدت إلى نشوء أزمة حادة بين إسرائيل ومصر، تفاقمت حدتها مع مرور الأسابيع.

ونقل ديفيد عن مصدر لم يكشف هويته، أن بار ناقش مع كامل "سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة رهائن غزة وإعادة التواصل مع زعيم حماس يحيى السنوار".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مدير الشاباك تطرق مع نظيره المصري أيضا إلى سبل إنهاء الأزمة حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح، والتي تلقي بظلالها على العلاقات بين إسرائيل ومصر.

وأشار بار إلى أن مكتب رئيس الشاباك، رفض التعليق على الزيارة.

كما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب المصري، بشأن انعقاد اللقاء من عدمه.

وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.