القايد السبسي
القايد السبسي

نفى نور الدين بن نتيشة المستشار الأول للرئيس التونسي، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عن وفاة الباجي قايد السبسي، الخميس. 

وأكد المستشار في تصريح لقناة الحرة أن حالة الرئيس الصحية مستقرة والخطر زال.

​​

وكان المستشار الرئاسي فراس قفراش، قد قال إن حالة السبسي حرجة بعد نقله إلى المستشفى على أثر إصابته بوعكة صحية حادة.

وعاد ليقول في تدوينة أخرى على فيسبوك "الرجاء عدم الانسياق وراء الإشاعات.. حالة الرئيس مستقرة".

رئيس الحكومة يوسف الشاهد دعا من جانبه "الجميع إلى الترفع عن بث الأخبار الزائفة التي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين"، مؤكدا على فيسبوك أن السبسي "يتلقى العلاج اللازم في المستشفى".

​​وكانت الرئاسة قد قالت في بيان إن حالة السبسي البالغ من العمر ٩٢ عام، استوجبت نقله الخميس إلى المستشفى العسكري في العاصمة.

يشار إلى أن السبسي كان قد أجرى فحوصات طبية الجمعة الماضية إثر "وعكة خفيفة وعادية" بالمستشفى العسكري في العاصمة. 

وتزامن نقل السبسي إلى المستشفى مع تعرض العاصمة تونس لعمليتين انتحاريتين  أسفرتا عن قتيل على الأقل وجرحى.

 

 

لاجئون صوماليون أمام حاويات لتوزيع المياه

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال، أي ثلث سكان البلاد تقريبا، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1.43 مليار دولار.

وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "إن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة"، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النواعات إلى "الصدمات المناخية".

وأضاف أن البلاد تواجه حاليا "ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من تشرين خلال الأشهر الثلاث الماضية.

وأشار البيان إلى أن نداء التمويل الذي أطلق الاثنين مع الحكومة الصومالية يهدف إلى "دعم نحو 4.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد".

وتوصلت الولايات المتحدة والصومال في نوفمبر الماضي إلى اتفاق يقضي بشطب واشنطن ديونا تزيد على مليار دولار على هذا البلد الفقير الواقع في منطقة القرن الإفريقي.

ويعاني الصومال من عقود من الحرب الأهلية، ومن تمرد دموي تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكذلك أيضا من كوارث مناخية متكررة.

ووقّع الاتفاق وزير المال الصومالي بيهي إيجيه والسفير الأميركي لدى مقديشو ريتشارد رايلي الذي قال إن الاتفاق الثنائي ألغى ديون الصومال البالغة 1,14 مليار دولار تجاه واشنطن.

وأشار إلى أن هذا المبلغ يشكل الجزء الأكبر من ديون إجمالية تبلغ 4,5 مليارات دولار مستحقة لدول عدة، جرى إلغاؤها ضمن اتفاق أُبرم مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ويعيش حوالى 70% من سكان الصومال بـ1.90 دولار في اليوم، وفق أرقام البنك الدولي.

وتوصلت مقديشو في آذار/مارس الماضي إلى اتفاق مع الدائنين الدوليين لإلغاء ديون تزيد قيمتها على ملياري دولار، بحسب نادي باريس للدول الدائنة.