ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن أطفالا مهاجرين لقوا حتفهم أو فقدوا بمعدل طفل واحد تقريبا في اليوم في جميع أنحاء العالم على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأصدرت المنظمة نتائج تفيد بأن حوالي 1600 طفل، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، هم من بين 32 ألف شخص لقوا حتفهم في "رحلات خطرة" منذ عام 2014.
According to #FatalJourneys Report, nearly 1,600 children were reported dead or missing between 2014 and 2018, though many more go unrecorded.Read the latest from our News Desk: https://t.co/thSF0C4Qgf pic.twitter.com/zhicWfw1BQ
— IOM - UN Migration (@UNmigration) June 28, 2019
ورجحت المنظمة إلى أن هذا الرقم الإجمالي قد يكون أقل من العدد الحقيقي للوفيات، لأن العديد من الجثث لا تزال مفقودة أو لم يتم التعرف عليها.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي أصبحت فيه وفيات المهاجرين موضع تركيز أكبر هذا الأسبوع، بعد نشر صورة مروعة لأب سلفادوري وطفلته غرقا في نهر ريو غراندي أثناء محاولتهما عبور الحدود إلى الولايات المتحدة من المكسيك.
وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها إلى ارتفاع عدد الوفيات كل عام على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ عام 2014، حيث بلغ مجموعها أكثر من 1900 حالة وفاة على مدى خمس سنوات.
و لايزال البحر المتوسط أكثر المعابر فتكا، حيث قتل هناك أكثر من 17900 شخص، كثير منهم في رحلة محفوفة بالمخاطر بين ليبيا وإيطاليا، وفقا للتقرير.
وخلال الفترة من 2017 إلى 2018، انخفض العدد السنوي للوفيات وحالات الاختفاء على مستوى العالم بنسبة 25 بالمائة تقريبا وبلغ 4734.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ذلك يعود على الأرجح إلى انخفاض عدد المتوجهين عبر مسار وسط البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.
وبوجه عام، يركز التقرير على الأطفال المهاجرين المفقودين، موضحا أن عددا متزايدا من الأطفال يشرعون في رحلات خطيرة، كما تعرب المنظمة عن أسفها لندرة البيانات حول الأطفال المهاجرين.