جانب من المحادثات النووية في فيينا
جانب من المحادثات النووية في فيينا

أفادت وكالة فارس الإيرانية، السبت، بأن طهران ستتخطى قريبا الحد الأقصى لكمية اليورانيوم المخصب المنصوص عليها في الاتفاق النووي.

ونسبت الوكالة إلى مصدر مطلع لم تكشف عن اسمه، قوله إن الخطوة تأتي "نظرا لأن اجتماع اللجنة في فيينا لم يلب مطالب إيران العادلة" الخاصة بحمايتها من العقوبات الأميركية.

وأضاف أن "طهران عازمة على تقليص التزاماتها الواردة بالاتفاق، وسيتم قريبا تجاوز حد كمية اليورانيوم المخصب وقدرها 300 كيلوغرام".

وكان مبعوث إيران للاجتماع الذي ضم الدول الموقعة على الاتفاق المبرم في عام 2015، قد قال الجمعة إن البلدان الأوروبية لم تقدم سوى القليل لإقناع طهران بالتراجع عن خططها الهادفة لتجاوز الحدود التي فرضها الاتفاق.

​​وتطالب إيران بأن يتاح لها الاستمرار في تصدير نفطها للبقاء ملتزمة بالاتفاق النووي الذي أضعفه الانسحاب الأميركي في مايو 2018. وهددت بأنها ستعلق تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وخصوصا ما يتعلق بحجم مخزونها من اليورانيوم المخصب ودرجة التخصيب، في حال عدم تخفيف العقوبات التي تخنق اقتصادها.

ومنذ انسحابها في مايو 2018 من الاتفاق، الذي يهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، تراهن الولايات المتحدة على استراتيجية الحد الأقصى من التوتر مع طهران لحمل النظام الإيراني على تغيير سياسته.

وكانت إيران قد أعلنت في منتصف يونيو أنها ستتجاوز ابتداء من 27 يونيو سقف 300 كلغ من اليورانيوم المخصب إلى 3.67 في المئة المنصوص عليها في اتفاقية فيينا.

ولم تتجاوز هذا الحد الخميس، كما ذكرت مصادر دبلوماسية، حيث تذرع مسؤول إيراني بـ"سبب تقني"، موضحا أن هذا الإجراء لا يزال على جدول الأعمال. وأضاف أن لدى إيران في الوقت الراهن 2.8 كلغ أقل من السقف المسموح به. 

وهددت طهران أيضا بتخصيب اليورانيوم ابتداء من السابع من يوليو بما يتجاوز معدل 3.67 في المئة المسموح به.

ومن شأن هذه الانتهاكات أن تزيد قليلا من إضعاف الاتفاق المعقود مع القوى الكبرى، وتشرف على تطبيقه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إلا أن المسؤول الإيراني نفسه، شدد الخميس على أن في مقدور إيران التراجع والعودة إلى الحدود المسموح بها "خلال نصف ساعة"، إذا ما أحرز تقدم في المفاوضات مع الموقعين الآخرين على الموضوع الأساسي للصادرات النفطية.

​​

 

صورة من النزال بين الملاكمتين الأسترالية والبريطانية من حساب إكس لرئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل شيخ
صورة من النزال بين الملاكمتين الأسترالية والبريطانية من حساب إكس لرئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل شيخ

انطلقت فعاليات افتتاح موسم الرياض بنسخته الخامسة، السبت، بحفل غنائي ونزالات ملاكمة وُصف أحدها بـ"التاريخي" باعتباره أول نزال ملاكمة نسائي عالمي أقيم على الأراضي السعودية.

وفازت الملاكمة الأسترالية سكاي نيكلسون ببطولة العالم فئة وزن الريشة  (الوزن الخفيف) على منافستها البريطانية رافين تشابما، خلال فعالية "آي في كراون شوداون" في موسم الرياض، المقامة على حلبة "المملكة أرينا".

 

وقبيل المنافسة، أعربت نيكلسون عن شعورها بالسعادة والحماس للمشاركة في موسم الرياض الذي يولي اهتماماً كبيراً برياضة الملاكمة، وبأنها فخورة لكونها "أول امرأة تقاتل في موسم الرياض".

وأضافت لمنصة الفعاليات السعودية "ألوان الرياض" أن إستراتيجيتها للفوز أن تكون "ذكية جدا وماكرة جدا وحادّة وقوية جدا" مشيرة إلى أنها حصلت على كافة التدريبات اللازمة لهذا النزال.

وذكر موقع "الرياضية" السعودي أن نيكلسون تفوقت بنتيجة 92-91 بعد نزال مثير امتد 10 جولات. 

وكانت المنافسة بينهما، الثالثة في ترتيب ست نزالات، قبل أن تتجه الأنظار إلى النزال الذي جمع بطلي الملاكمة الروسيين أرتور بيتربيف ودميتري بيفول على لقب بطل العالم في الوزن الخفيف الثقيل، الذي ناله الأول.

ويُقام موسم الرياض في أكتوبر من كل عام منذ 2019، ويشهد حضور ملايين الزوار من داخل وخارج السعودية، مستضيفاً عشرات الفعاليات والمهرجانات الفنية والرياضية والترفيهية لمختلف الفئات العمرية. 

وستُقام فعاليات موسم الرياض في 14 منطقة ترفيهية داخل السعودية، تستضيف بطولات رياضية عالمية وتشهد إقامة 100 معرض ومهرجان. 

وتستمر هذه الفعاليات حتى نهاية فبراير 2025. ون أبرزها على المستوى العربي مهرجان "جوي أووردس" الذي يكرّم فنانين عرب وأجانب على أعمالهم ومسيرتهم الفنية.

وكانت فعاليات العام الماضي 2023 أثارت الكثير من الجدل بسبب تزامنها مع بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة أبرزها حركة حماس.

ومن المتوقع أن يحتفي موسم الرياض هذا العام عبر فعالية خاصة وضخمة بمصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب، الذي تشهد بلاده تصعيداً عسكرياً -غير مسبوق- بين إسرائيل وحزب الله منذ منتصف سبتمبر الماضي حتى اليوم.