عبر جيسون غرينبلات مساعد الرئيس الأميركي والممثل الأميركي الخاص للمفاوضات الدولية،، عن سعادته لإطلاق سراح رجل أعمال الفلسطيني اعتقلته السلطة الفلسطينية لمشاركته في مؤتمر المنامة.
وقال غرينبلات في تغريدة: "إننا مسرورون لإطلاق السلطة الفلسطينية سراح الفلسطيني الذي اعتقل إثر حضوره ورشة السلام من أجل الازدهار، ونتطلع إلى مواصلة حديثنا مع كل من حضر ورشة العمل، وأي شخص يريد مستقبلا أفضل للفلسطينيين".
We are pleased the PA has released the Palestinian they arrested after attending the Peace to Prosperity workshop. We look fwd to continuing our conversation w all who attended the workshop & anyone else who wants a better future for the Palestinians. https://t.co/A0mXdhITmP
— Jason D. Greenblatt (@jdgreenblatt45) June 30, 2019
واعتقلت استخبارات السلطة الفلسطينية الجمعة رجل الأعمال الفلسطيني صالح أبو ميالة، الذين حضر ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بالعاصمة البحرينية المنامة، وفق وسائل إعلام.
وحضر عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين المؤتمر الذي يسعى لتحسين اقتصاد المنطقة بمشروعات تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار، موزعة في الأراضي الفلسطينية، والأردن، ولبنان، ومصر.
واعتقل أبو ميالة ليلة الجمعة بعد نزوله من سيارته باتجاه منزله بمدينة الخليل في الضفة الغربية، بحسب مسؤولين فلسطينيين ورئيس وفد رجال الأعمال الفلسطينيين في البحرين أشرف الجعبري.
وقد عاد وفد رجال الأعمال الفلسطيني إلى الضفة الغربية الخميس، بينما أبقت السلطات الفلسطينية خبر الاعتقال طي الكتمان، وقال أحد المسؤولين إن حضور أبو ميالة المؤتمر يعد "فعلا غير قانوني يندرج تحت باب الخيانة".
وتكون الوفد الفلسطيني من 13 رجل أعمال من الضفة الغربية، ترأسهم أشرف الجعبري الذي تربطه علاقات وطيدة بمستوطنين في الخليل، وساعد في تشكل غرفة تجارية يعمل بها فلسطينيون ومستوطنون معا.
كما استدعت السلطات الفلسطينية رجل الأعمال أشرف غانم ويسكن مدينة الخليل، بعدما تم التواصل معه هاتفيا ليلة الجمعة.
وكانت قوات تابعة للسلطة الفلسطينية قد توجهت إلى منزل غانم للقبض عليه، لكنه لم يكن موجودا هناك، وبدلا من تسليم نفسه لجأ غانم إلى منزل أشرف الجعبري، رئيس وفد رجال الأعمال الفلسطينيين، وفق ما افادت وسائل إعلام.
وقال أحد المسؤولين الفلسطينيين الذي تكلم شرط عدم ذكر اسمه لصحيفة نيويورك تايمز، إن مشاركة رجال الأعمال هؤلاء بـ"مثابة خيانة"، مضيفا أن القانون الفلسطيني يحاكم هؤلاء بتهمة "خيانة الوطن".
ولفت المسؤول إلى أنه بمجرد ما أعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعة الحدث، فإن "خيار المشاركة لم يعد اختياريا أو من باب الحرية الشخصية".
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح أبو ميالة بعد استلامها خطابا من السفارة الأميركية.
وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خبر اعتقال أبو ميالة بقوله "اعتقلت السلطة الفلسطينية رجل أعمال فلسطيني ثم أفرجت عنه بعدما رضخت لضغوط أميركية، وكانت جريمته الوحيدة هي المشاركته في مؤتمر اقتصادي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الفلسطيني."