الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ يسيران في المنطقة المنزوعة السلاح
الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ يسيران في المنطقة المنزوعة السلاح

لحظات تاريخية شهدتها المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين أوما تعرف بـ"المنطقة المحرمة"، عندما وطأت قدما الرئيس الأميركي دونالد ترامب أراضي كوريا الشمالية.

ودخل ترامب أراضي كوريا الشمالية برفقة زعيمها كيم جونغ أون الأحد، في خطوة تظهر تقاربا كبيرا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية رغم الجمود الذي يخيّم على المحادثات النووية.

وربح الرئيس الأميركي رهانه بعد أن قبل الزعيم الكوري الشمالي في اللحظة الأخيرة الدعوة العفوية التي وجهها إليه ترامب للقائه في المنطقة المنزوعة السلاح، وهي المنطقة العازلة التي تفصل بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953).

وأصبح ترامب بذلك أول رئيس أميركي في منصبه، تطأ قدماه أراضي الدولة الشيوعية. وبرفقة رجل بيونغ يانغ القوي، قام ترامب ببضع خطوات داخل الأراضي الكورية الشمالية، قبل أن يقف إلى جانب كيم للسماح للصحفيين بالتقاط الصور على الخط الفاصل.​​

اللحظات الأولى لدخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب القسم الكوري الشمالي من المنطقة منزوعة السلاح

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح كيم جونع أون في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين

​​​​

​​​

دونالد ترامب أول رئيس أميركي يدخل الأرض الكورية الشمالية

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ خلال التقاط الصحفيين صورا لهما في المنطقة منزوعة السلاح

​​

​​​

كوريون شماليون يتابعون لقاء ترامب وكيم في المنطقة العازلة

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ يسيران في المنطقة المنزوعة السلاح

​​

​​​وفي المنطقة منزوعة السلاح "المحرمة" تقع قع قرية بانمونغوم "قرية السلام"، وفيها منطقة أمنية مشتركة بين الكوريتين، وفيها وقعت اتفاقية الهدنة سنة 1953.

اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ

​​

​​​

لقاء ترامب وكيم يظهر تقاربا رغم الجمود الذي يخيّم على المحادثات المتعلقة بالأنشطة النووية لبيونغ يانغ

​​

وافقت جامعة إيموري على مراجعة سياسات وإجراءات عدم التمييز. أرشيفية
وافقت جامعة إيموري على مراجعة سياسات وإجراءات عدم التمييز. أرشيفية

أشارت وزارة التعليم الأميركية الخميس إلى مخاوف بشأن التمييز ضد الطلاب المسلمين والعرب والفلسطينيين في جامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا وتوصلت إلى تسوية مع المؤسسة لحل القضية.

ووافقت الجامعة على مراجعة سياسات وإجراءات عدم التمييز، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالاحتجاجات وتعريف التحرش الذي يشمل التحرش على أساس أصول مشتركة فعلية أو متصورة.

وقالت الوزارة إن الجامعة وافقت أيضا على تطوير التدريب والاستطلاعات أثناء تقييم تعاملها مع الاحتجاجات في الحرم الجامعي التي اندلعت العام الماضي ضد دعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة.

وقالت الجامعة إنه لم يتم العثور على أي مخالفات من جانبها، مضيفة أنها وقعت طواعية على اتفاقية حل لتحسين السياسات التي تعالج التمييز.

ولاحظ حقوقيون تزايد الحوادث المعادية للفلسطينيين والإسلام والسامية منذ شنت إسرائيل هجومها على غزة بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

ويحظر العنوان السادس من قانون الحقوق المدنية لعام 1964 التمييز العنصري في برامج التعليم الأميركية التي تتلقى تمويلا اتحاديا.

وشهدت جامعات أميركية احتجاجات دامت شهورا حيث طالب المتظاهرون بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل وإنهاء استثمارات الكليات في الشركات التي يزعم أنها تدعم احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وكان ناشطون قد قالوا في إبريل من العام الماضي إن السلطات وبناء على طلب من إدارة جامعة إيموري استخدمت أجهزة الصعق الكهربائي والغاز المسيل للدموع ضد الطلاب المحتجين.

وقالت وزارة التعليم إنها "قلقة من أن العنف غير المبرر لنشاط إنفاذ القانون الذي انعكس في مقاطع فيديو واسعة النطاق من الاعتقالات خلال احتجاجات إبريل 2024 ربما خلق بيئة معادية داخل مجتمع الحرم الجامعي لأعضاء الجامعة من الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين".

وتوصلت وكالات حكومية أميركية إلى تسويات مماثلة مع مؤسسات وشركات أخرى منذ بدء حرب غزة، بما في ذلك مع جامعات مثل جامعة جونز هوبكنز وجامعة كاليفورنيا.

وتوصلت وزارة العدل الخميس إلى اتفاق مع فندق دبل تري باي هيلتون أورلاندو في سي وورلد بولاية فلوريدا لحل مزاعم السياسة التمييزية ضد استضافة العرب.