الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ يسيران في المنطقة المنزوعة السلاح
الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ يسيران في المنطقة المنزوعة السلاح

لحظات تاريخية شهدتها المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين أوما تعرف بـ"المنطقة المحرمة"، عندما وطأت قدما الرئيس الأميركي دونالد ترامب أراضي كوريا الشمالية.

ودخل ترامب أراضي كوريا الشمالية برفقة زعيمها كيم جونغ أون الأحد، في خطوة تظهر تقاربا كبيرا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية رغم الجمود الذي يخيّم على المحادثات النووية.

وربح الرئيس الأميركي رهانه بعد أن قبل الزعيم الكوري الشمالي في اللحظة الأخيرة الدعوة العفوية التي وجهها إليه ترامب للقائه في المنطقة المنزوعة السلاح، وهي المنطقة العازلة التي تفصل بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953).

وأصبح ترامب بذلك أول رئيس أميركي في منصبه، تطأ قدماه أراضي الدولة الشيوعية. وبرفقة رجل بيونغ يانغ القوي، قام ترامب ببضع خطوات داخل الأراضي الكورية الشمالية، قبل أن يقف إلى جانب كيم للسماح للصحفيين بالتقاط الصور على الخط الفاصل.​​

اللحظات الأولى لدخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب القسم الكوري الشمالي من المنطقة منزوعة السلاح

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح كيم جونع أون في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين

​​​​

​​​

دونالد ترامب أول رئيس أميركي يدخل الأرض الكورية الشمالية

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ خلال التقاط الصحفيين صورا لهما في المنطقة منزوعة السلاح

​​

​​​

كوريون شماليون يتابعون لقاء ترامب وكيم في المنطقة العازلة

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ

​​

​​​

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ يسيران في المنطقة المنزوعة السلاح

​​

​​​وفي المنطقة منزوعة السلاح "المحرمة" تقع قع قرية بانمونغوم "قرية السلام"، وفيها منطقة أمنية مشتركة بين الكوريتين، وفيها وقعت اتفاقية الهدنة سنة 1953.

اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ

​​

​​​

لقاء ترامب وكيم يظهر تقاربا رغم الجمود الذي يخيّم على المحادثات المتعلقة بالأنشطة النووية لبيونغ يانغ

​​

تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024
تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024

حكم القضاء الأميركي على جندي أقر بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم داعش لمساعدته في مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، بالسجن 14 عاما.

واعترف كول بريدجز (24 عاما) بالذنب في يونيو العام الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية، وفق فرانس برس.

وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، الجمعة بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج الشروط، وفق ما أفادت وزارة العدل في بيان.

وبحسب وثائق المحكمة، انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأميركي في عام 2019، من تلقّي الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة تنظيم داعش.

وأفادت وزارة العدل أنه في أكتوبر 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في  العراق وسوريا قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

وأضافت "خلال ذلك التواصل، أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية".

وقدّم بريدجز "التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين (في تنظيم داعش) كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك".

ولاحقا أخبر الجندي المناصر المزعوم لتنظيم داعش كيف يمكن للمتطرفين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.

ثم أرسل إلى الموظف في "إف بي آي" مقطع فيديو يبدو فيه مرتديا درعا واقية وواقفا أمام علم يستخدمه مقاتلو التنظيم، وأتبعه بمقطع ثان ألقى فيه "خطابا دعائيا مؤيّدا لكمين مرتقب لتنظيم داعش يستهدف قوات أميركية"، بحسب وزارة العدل.