موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة
موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة

كشفت السلطات التونسية السبت أنها حددت هوية الانتحاريين اللذين نفذا العمليتين الإرهابيتين يوم الخميس في العاصمة تونس.

وقال المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، لوكالة الأنباء الرسمية، إنه تم تحديد هوية الانتحاري، منفذ عملية شارع شارل ديغول الإرهابية، وسط العاصمة تونس، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

​​واستهدف التفجير الانتحاري دورية أمنية مخلفا قتيلا في صفوف الأمنيين وأربعة جرحى.

وأكد السليطي أن التحقيقات في ملف التفجيرين الانتحاريين "تتقدم بشكل إيجابي".

يذكر أن المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب كان قد أكد لوكالة الأنباء الرسمية في تونس الجمعة أنه تم التعرف على هوية منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الوحدة الأمنية لمكافحة الإرهاب في منطقة القرجاني، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حفاظا على سرية الأبحاث.

​​

تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024
تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024

حكم القضاء الأميركي على جندي أقر بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم داعش لمساعدته في مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، بالسجن 14 عاما.

واعترف كول بريدجز (24 عاما) بالذنب في يونيو العام الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية، وفق فرانس برس.

وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، الجمعة بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج الشروط، وفق ما أفادت وزارة العدل في بيان.

وبحسب وثائق المحكمة، انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأميركي في عام 2019، من تلقّي الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة تنظيم داعش.

وأفادت وزارة العدل أنه في أكتوبر 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في  العراق وسوريا قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

وأضافت "خلال ذلك التواصل، أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية".

وقدّم بريدجز "التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين (في تنظيم داعش) كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك".

ولاحقا أخبر الجندي المناصر المزعوم لتنظيم داعش كيف يمكن للمتطرفين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.

ثم أرسل إلى الموظف في "إف بي آي" مقطع فيديو يبدو فيه مرتديا درعا واقية وواقفا أمام علم يستخدمه مقاتلو التنظيم، وأتبعه بمقطع ثان ألقى فيه "خطابا دعائيا مؤيّدا لكمين مرتقب لتنظيم داعش يستهدف قوات أميركية"، بحسب وزارة العدل.