أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الأحد أن أنقرة ستردّ على أي هجوم تنفّذه القوات التابعة للمشير خليفة حفتر ضد مصالحها، بعد أن أمر هذا الأخير قواته باستهداف سفن ومصالح تركية في ليبيا.
وقال آكار لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء "سيكون هناك ثمن باهظ جدا لأي موقف عدائي أو هجوم، سنرد بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى".
وأكدت أنقرة اعتقال ست من مواطنيها في ليبيا.
وقالت الخارجية التركية أنها تتوقع الإفراج عن مواطنيها في ليبيا وإلا "ستعتبر قوات حفتر هدفا مشروعا".
وكان حفتر توعد باستهداف المصالح التركية في ليبيا بعد تلقيه ضربة في إطار هجومه على طرابلس، متهماً أنقرة بتقديم دعم عسكري لخصومه قوات حكومة الوفاق الوطني.
وأمر حفتر مساء الجمعة قواته بضرب السفن والمصالح التركية ومنع الرحلات من تركيا وإليها والقبض على الرعايا الأتراك في ليبيا، وفق ما أعلن المتحدث باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري.
وأكد مصدر أمني في مدينة أجدابيا الليبية أن مديرية الأمن في المدينة اعتقلت مواطنين تركيين يعملان في ورشة لتصليح السيارات.
ونشرت مديرية الأمن الأحد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة للمواطنين التركيين.
وتتّهم قوات حفتر التي تشنّ منذ نحو ثلاثة أشهر هجوماً للسيطرة على طرابلس، تركيا بدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً والتي تتخذ العاصمة مقراً.