أمن كيم جونغ أون يرافقه خلال لقائه مع ترامب
أمن كيم جونغ أون يرافقه خلال لقائه مع ترامب

أصيبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سيتفاني غريشام، بكدمات، خلال شجار بين حراس الأمن الكوريين الشماليين والصحفيين الذين كانوا يتدافعون للاقتراب من الرئيس ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أثناء مصافحتهما في المنطقة المنزوعة السلاح، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس ووسائل إعلام أميركية.  

وأوردت التقارير أن غريشام أصيبت عندما كانت تحاول مساعدة صحفيي البيت الأبيض على إيجاد مكان لتغطية اللحظة التاريخية بين ترامب وكيم.

​​

​​

وشوهدت المتحدثة في وقت لاحق وهي توجه المراسلين خارج المبنى الذي يعقد فيه اجتماع ترامب وكيم.

واختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأحد محادثات استمرت لنحو ساعة في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين.

​​

​​

وبعد اللقاء، عاد كيم إلى كوريا الشمالية حيث رافقه الرئيس الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن قبل أن يفترقوا.

وقال ترامب للصحافيين "كان يوما تاريخيا للغاية وأسطوريا"، مؤكداً أنه دعا كيم لزيارة واشنطن. وقال "بإمكانه القيام بذلك متى شاء. أعتقد أننا نريد المضي قدما باتجاه الخطوة التالية".

ويأتي الاجتماع المرتجل في المنطقة المنزوعة السلاح بعد نصف عام من تعثر المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ في فبراير 2019 عندما طالبت كوريا الشمالية برفع كامل العقوبات الأميركية المفروضة عليها قبل التخلي عن سلاحها النووي.  

تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024
تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024

حكم القضاء الأميركي على جندي أقر بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم داعش لمساعدته في مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، بالسجن 14 عاما.

واعترف كول بريدجز (24 عاما) بالذنب في يونيو العام الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية، وفق فرانس برس.

وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، الجمعة بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج الشروط، وفق ما أفادت وزارة العدل في بيان.

وبحسب وثائق المحكمة، انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأميركي في عام 2019، من تلقّي الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة تنظيم داعش.

وأفادت وزارة العدل أنه في أكتوبر 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في  العراق وسوريا قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

وأضافت "خلال ذلك التواصل، أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية".

وقدّم بريدجز "التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين (في تنظيم داعش) كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك".

ولاحقا أخبر الجندي المناصر المزعوم لتنظيم داعش كيف يمكن للمتطرفين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.

ثم أرسل إلى الموظف في "إف بي آي" مقطع فيديو يبدو فيه مرتديا درعا واقية وواقفا أمام علم يستخدمه مقاتلو التنظيم، وأتبعه بمقطع ثان ألقى فيه "خطابا دعائيا مؤيّدا لكمين مرتقب لتنظيم داعش يستهدف قوات أميركية"، بحسب وزارة العدل.