الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأحد إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا ستمدد على الأرجح اتفاقها لخفض إنتاج النفط تسعة أشهر وإنه ليس هناك حاجة للقيام بتخفيضات أكبر.

وقال الفالح للصحفيين عندما سئل عما تفضله السعودية "أعتقد على الأرجح تمديدا لتسعة أشهر".

لكن الفالح قال إنه لا يعتقد أن السوق بحاجة لتخفيض أعمق. وأضاف أن "الطلب بدأ يخف قليلا ولكن أعتقد إنه ما زال قويا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق السبت أن موسكو والرياض اتفقتا على تمديد الاتفاق الذي يحد من إنتاج النفط، نظرا لوفرة الإمدادات في العالم.

وقال بوتين للصحافيين عقب قمة مجموعة العشرين في أوساكا "سنمدد الاتفاق، (نحن) روسيا والسعودية. بالنسبة للمدة، سنفكر في الأمر. ربما لستة أو تسعة أشهر. يرجح أن يكون ذلك حتى تسعة أشهر".

واتفق المنتجون من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها في ديسمبر على خفض الإنتاج اليومي بـ1.2 مليون برميل.

وتعقد أوبك، التي تضم 14 دولة تضخ نحو ثلث إمدادات النفط العالمية اجتماعا غاية في الأهمية في فيينا الثلاثاء.

ويأتي الاجتماع على وقع الوفرة في إمدادات النفط العالمية، وفق أوبك والوكالة الدولية للطاقة.

وخفضت الوكالة توقعاتها للنمو في الطلب لعام 2019 للشهر الثاني على التوالي.

إسرائيل تشن غارات جوية مدمرة على جنوب لبنان منذ 23 سبتمبر
إسرائيل تشن غارات جوية مدمرة على جنوب لبنان منذ 23 سبتمبر

يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على عدة بلدات في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير منازل ومرافق عامة.

ووفقا لمراسلة الحرة في بيروت، استهدفت الغارات الإسرائيلية، صباح الاثنين، مناطق متفرقة في جنوب لبنان، بما في ذلك قضاء صور والقطاع الشرقي ومنطقة النبطية.

وفي بلدة معروب بقضاء صور، أدت غارتان جويتان إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين. كما تعرضت بلدة الشهابية في القضاء نفسه لغارات جوية.

وفي القطاع الشرقي، استهدف القصف الجوي والمدفعي بلدتي شبعا والهبارية في منطقة العرقوب، بالإضافة إلى محيط البلدتين وجبل سدانة.

أما في القطاع الأوسط، فقد تعرضت بلدتا عيتا الشعب وراميا لقصف مدفعي مركز استمر لنحو ساعة.

وفي منطقة النبطية، أسفر استهداف منزل في بلدة أنصار عن مقتل شخصين. كما تم استهداف بلدة كفرفيلا،

وشن أكثر من غارة على الحي الشرقي لبلدة يحمر الشقيف، مما أدى إلى تدمير خمسة منازل. وتسببت غارة على محيط المدرسة الرسمية في البلدة بقطع الطريق.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقة حيفا.

ويقول الجيش إن معظم الصواريخ تم اعتراضها وبعضها سقط في مناطق مفتوحة.

وتوعّد حزب الله، الاثنين، إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شنّ هجوما بمسيّرات على قاعدة عسكرية جنوب حيفا، أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 60 شخصا في الحصيلة الأكبر في هجوم واحد منذ التصعيد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطرة، في الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية منذ 23 سبتمبر، حين كثفت إسرائيل، هجماتها على حزب الله في لبنان.

من جهته، قال جهاز إسعاف إسرائيلي إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا جنوب حيفا، حيث قال حزب الله إنه استهدف معسكر تدريب للجيش بمسيّرات.

وجاء في بيان للجهاز "بمساعدة فرق الإسعاف التابعة لمنظمة يونايتد هاتسالا، قدمنا المساعدة لأكثر من 60 مصابا بجروح".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل 51 شخصا وإصابة 174 جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من لبنان، السبت.