عربات إسعاف وإنقاذ تحيط بطائرة عقب هبوطها في مطار نيووارك
عربات إسعاف وإنقاذ تحيط بطائرة عقب هبوطها في مطار نيووارك

قال مسؤولون إن طائرة تابعة لشركة الطيران (يونايتد إيرلاينز) قامت بهبوط اضطراري وانفجر اثنان من إطاراتها في مطار نيوارك بولاية نيوجيرزي الأميركية السبت ما أدى لتعليق الرحلات بالمطار لفترة وجيزة.

وقال سكوت لاد المتحدث باسم هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرزي في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الرحلة 2098 أقلعت من مطار لاغوارديا بمدينة نيويورك متجهة إلى هيوستون لكنها تعرضت لمشاكل هيدروليكية بعد وقت قصير أدى للهبوط الاضطراري.

وذكرت إدارة الطيران الاتحادية أن طاقم الطائرة، وهي من طراز إيرباص إيه 319، أبلغ عن مشكلة في المكابح وعن انفجار إطارين رئيسيين على اليسار أثناء الهبوط.

وقالت يونايتد إيرلاينز في بيان "تصرف طيارونا سريعا لضمان سلامة الطائرة وعملائنا"، مضيفة أن 128 راكبا كانوا على متن الطائرة.

​​ووردت تقارير متضاربة عن وقوع إصابات، إذ قالت الشركة إن أحدا لم يصب بينما قال لاد إن أنباء وردت عن إصابة عدد قليل من الأشخاص بإصابات طفيفة.

وانفجرت إطارات بطائرة بوينغ 757 تابعة ليونايتد إيرلاينز أيضا يوم 15 يونيو لدى هبوطها في نيوارك، ما سبب تأخيرا للرحلات دون وقوع إصابات.

صورة أرشيفية لحاملة الطائرات الصينية "ليانينع"
صورة أرشيفية لحاملة الطائرات الصينية "لياونينع"

قالت تايوان إن مجموعة حاملة طائرات صينية أبحرت جنوبي البلاد، الأحد، بينما نشر الجيش الصيني مقطع فيديو قال فيه إنه "مستعد للمعركة"، وسط مخاوف في تايبيه من احتمال تنفيذ بكين جولة جديدة من المناورات العسكرية.

وتعتبر الصين أن تايوان، ذات الحكم الديمقراطي جزءا من أراضيها، وتنتقد الرئيس التايواني لاي تشينج تي، وتصفه بأنه "انفصالي".

وينفذ الجيش الصيني بعمليات منتظمة حول الجزيرة.

وقال لاي في خطاب مهم بمناسبة اليوم الوطني الأسبوع الماضي إن الصين لا يحق لها تمثيل تايوان، إلا أن تايبيه مستعدة للعمل مع بكين للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ. واتسمت لهجته بالحسم والتصالح في آن واحد، لكن ذلك أثار حفيظة الصين.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن مجموعة حاملة طائرات صينية تقودها الحاملة (لياونينغ) دخلت المياه القريبة من قناة باشي التي تربط بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بالمحيط الهادي، وتفصل تايوان عن الفلبين. وذكرت أن مجموعة حاملة الطائرات من المتوقع أن تدخل غرب المحيط الهادي.

وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة التايوانية تراقب التطورات عن كثب و"تتوخى الحذر والرد المناسبين"، دون الخوض في تفاصيل.

وقالت مصادر أمنية في تايوان قبل خطاب لاي إن خطابه قد يدفع الصين إلى القيام بمناورات عسكرية صينية بعد أحدث مناورات أجرتها في مايو، ووصفتها بأنها "عقاب" ردا على خطاب تولي لاي الرئاسة في ذلك الشهر.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني مقطع فيديو دعائي على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

وظهر في المقطع طائرات مقاتلة تنفذ عمليات مشتركة وقاذفات صواريخ متنقلة يجري وضعها في أماكنها ومركبات هجومية برمائية، بالإضافة إلى خريطة صغيرة لتايوان داخل أحد حروف الأبجدية الصينية.

ولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات خارج ساعات العمل اليوم. ولم يرد مكتب الصين لشؤون تايوان بعد على طلب للتعليق.

وقال مسؤول أمني تايواني لرويترز طالبا عدم نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة إنهم يواصلون مراقبة الوضع حول الجزيرة، بالإضافة إلى تعليقات الإعلام الصيني عن خطاب لاي في اليوم الوطني.