طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية
طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية

هل لك أن تتخيل أنك تجلس في حديقة منزلك لتفاجأ برجل يسقط من السماء إلى جوارك؟ هذا أشبه بمشهد سينمائي، لكنه حدث بالفعل بعد ظهيرة الأحد الماضي في العاصمة البريطانية لندن.

رحلة جوية كانت متجهة من العاصمة الكينية نيروبي إلى مطار هيثرو في لندن، وقبل أن تهبط بدقائق، سقط منها رجل في منطقة كلابيم جنوبي العاصمة.

وتشاء الظروف أن يسقط على بعد مترين فقط من رجل كان يجلس في حديقته، حسب صحيفة ميرور البريطانية.

الرحلة هبطت بسلام في مطار هيثرو قبل الساعة الرابعة من بعد الظهر بدقائق.

ويعتقد أن الرجل كان قد سافر خلسة وجلس في الهيكل السفلي للطائرة. وترجح تقارير أنه كان ميتا قبل سقوطه.

الأسرة التي كانت في المنزل شاهدت جثة الرجل الذي كان بكامل ملابسه مخضبا بالدم عند سقوطه.

وقالت سيدة المنزل: "كان أمرا مروعا. سمعنا ضجة كبيرة. اعتقدت أن سببها أعمال البناء في المنزل".

ووجدت الشرطة أثناء تفتيشها الطائرة، حقيبة فيها طعام وملابس قرب عجلة الهبوط اليسرى.

لم يتم بعد تحديد هوية الراكب، لكن السلطات البريطانية فتحت بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية الكينية تحقيقا في الحادث، ولم تستبعد أن يكون الراكب قد اختبأ بالقرب من عجلات الطائرة حيث لقي حتفه.

فريدنيس لحظة الإعلان عن فوز منظمة نيهون هيدانكيو بالجائزة
فريدنيس لحظة الإعلان عن فوز منظمة نيهون هيدانكيو بالجائزة

مُنحت جائزة نوبل للسلام، الجمعة، لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القنبلتين الذرّيتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945.

وقال رئيس لجنة نوبل النروجية، يورغن واتني فريدنيس، لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا"، حسب وكالة فرانس برس.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن منظمة نيهون هيدانكيو، عبارة عن  حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، وتعرف أيضا باسم "هيباكوشا".

وركزت لجنة نوبل النرويجية بانتظام على قضية الأسلحة النووية، حيث كانت منحت نفس الجائزة  إلى الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "ICAN" في العام 2017.

ومن المقرر أن يتم تسليم جائزة نوبل للسلام، وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أو نحو مليون دولار، في أوسلو في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي، ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته العام 1895.