أنقرة مشهد عام
أنقرة

أكد خبراء من مجموعة غلوبال للأوراق المالية في مذكرة موجهة إلى العملاء أن العقوبات الأميركية على تركيا في حال فرضها ستكون "معتدلة".

وكانت واشنطن قد هددت أنقرة بعقوبات في حال أتمت صفقة شرائع منظومة الصواريخ التركية إس-400.

وقد ساهم القلق بين المستثمرين بشأن تسليم منظومة إس-400، والذي قد يتم بحلول الشهر المقبل، في ضعف أداء الأصول التركية هذا العام.

وفي يونيو قال مراقبون مطلعون إن إدارة ترامب كانت تدرس ثلاث حزم عقوبات، إحداها ستشل الاقتصاد التركي المضطرب بالفعل.

وأشارت المجموعة إلى أن تخفيف خطر العقوبات قد يساعد في تخفيف رهانات الهبوط في أسعار الليرة التركية، خاصة بالنظر إلى جاذبية العائدات التركية البالغة 5.3 في المئة.

وبين التقرير أن انخفاض حدة الحرب التجارية يبن واشنطن وبكين يجعل المستثمرين يشعرون بمزيد من الارتياح، مع قابلية لشراء الأصول الخطرة خلال فترة استمرار الهدنة بين الطرفين.

يقول بيوتر ماتيس الخبير الاستراتيجي في مجموعة رابووبنك في لندن إن الارتفاع الحالي في سعر الليرة التركية "كلاسيكي لكن متانته مشكوك فيها في هذه المرحلة.. إلى جانب إصلاح الاقتصاد، يجب على إدارة أردوغان إيجاد حل للنزاع الدبلوماسي مع الولايات المتحدة بشأن نظام الدفاع الروسي S-400 لتجنب العقوبات".

وعلى الرغم من أن اجتماع ترامب وأردوغان في قمة العشرين باليابان السبت خلق "بعض التفاؤل" بشأن الآثار المحتملة لصفقة S-400، إلا أن كيفية اتفاق الجانبين على تجنب العقوبات على الرغم من ضغوط الكونغرس "لا يزال أمرا غير واضح" حسب خبراء.

وقال أردوغان عقب الاجتماع "سمعنا منه (ترامب) شخصيا أنه لن يفرض عقوبات. نحن شركاء استراتيجيون مع الولايات المتحدة. كشركاء استراتيجيين، لا يحق لأحد التدخل في حقوق تركيا السيادية. يجب أن يعلم الجميع هذا ".

وتتضارب التصريحات المنقولة عن ترامب مع عدد من المشرعين الأميركيين من أمثال السناتور ليندسي غراهام الذي قال لمحطة CBS الأحد إنه سيكون مستحيلا على تركيا تجنب فرض عقوبات، بما في ذلك منعها من برنامج الطائرات المقاتلة من طراز F-35 ، في حالة الحصول على المنظومة الروسية.

وصباح الاثنين حققت الليرة في بورصة اسطنبول زيادة اعتبرت الأكبر في الأسواق الناشئة، وهي 1.6 في المئة إلى 5.7025 مقابل الدولار.

كان تقدم مؤشر الأسهم الرئيسي قويا بدرجة كافية، بالنسبة لمؤشر القوة النسبية لـ 14 يوما، إلى أنه قد يرتفع كثيرا وبسرعة أكبر، حسب الخبراء.

وبالفعل، ارتفع المؤشر بنسبة 18 في المئة منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له في عام 2017 في مايو.

وانخفضت مقايضات العجز عن سداد الائتمان لمدة خمس سنوات في اليوم السادس إلى 376 نقطة في أدنى مستوى منذ 21 مارس.

 

 

ققت الليرة التركية تحسنا بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه قد يعيد النظر في معاقبة تركيا إذا مضت قدما في شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية S-400 مما أثار تكهنات بأن أي عقوبة يتم فرضها لن تدفع الليرة على الانهيار.

وقد ارتفعت العملة بأكثر من 2 في المئة مقابل الدولار، مما دفع القيمة المزدوجة للليرة مقابل الدولار إلى ما دون المتوسط ​​المتحرك لـ 100 يوم.  وتجري الآن عملية الاختبار على أساس متوسط متحرك لـ 50 أسبوعا، وهو مستوى إغلاق لم تصله منذ سبتمبر 2017.

وساعدت أسهم البنوك في البلاد على رفع مؤشر بورصة 100 الرئيسي بنسبة 2.4 في المئة، وانخفضت مقايضات العجز عن سداد الائتمان إلى أدنى مستوى لها منذ مارس.

جدول يوضح قيمة الليرة التركية مقابل الدولار خلال متوسط متحرك لـ 50 أسبوعا

 

 

 

 

 

 

السنوار يعتبر الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر
السنوار يعتبر الشخصية الأبرز التي حملتها إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن مسؤولين في حكومة بنيامين نتانياهو، يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تفضي لإطلاق سراح الرهائن، تشمل السماح بخروج زعيم حماس، يحيى السنوار، من قطاع غزة إلى السودان.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين، يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، الذين ما زالوا في غزة، "على الخروج إلى السودان"، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم حماس في غزة وتحرير الرهائن.

وذكرت مصادر لهآرتس، أن ذلك قد يشمل أيضًا "رفع تجميد أصول حماس التي جمدتها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها للسودان كدولة راعية للإرهاب".

ولفتت الصحيفة إلى أن نتانياهو "صرح عدة مرات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على قتل السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس، ولا يستبعد إمكانية نفيهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب".

وأضافت هآرتس أن المسؤولين "يأملون في أن يفضّل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من الموت في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة في هيئة المنتصر، وفق تفكيره المحتمل".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن السنوار اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت في سبتمبر، أن إسرائيل طرحت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مصير السنوار.

وينص المقترح الذي قدمته إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وفق الهيئة، على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، وتأمين خروج السنوار من غزة، هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع من عناصر حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

تقرير إسرائيلي: نتانياهو دعم فكرة "الممر الآمن" للسنوار
قال مصدر مرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في زيارته إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الأخير قد دعم إنشاء ممر آمن لخروج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار من قطاع غزة، وذلك وفقا لتقرير نشرته قناة "إسرائيل 24".

وتضمن الاقتراح، إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، ونزع سلاح الفصائل في غزة، وتطبيق آلية حكم أخرى في القطاع، وإنهاء الحرب.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم. والسنوار من بين الأهداف التي حددتها، خاصة أن إسرائلي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.