في ذكرى "التسليم".. متظاهرون يقتحمون برلمان هونغ كونغ
01 يوليو 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
اقتحم متظاهرون معارضون للحكومة الموالية لبكين في هونغ كونغ الاثنين مقر البرلمان بعد أن كسروا الأبواب الزجاجية كما أظهرت مشاهد تلفزيونية.
وبحسب صور بثتها قناة "آي كايبل نيوز" اقتحم عشرات المتظاهرين الملثمين مقر البرلمان الذي كانوا يحاولون دخوله منذ ساعات.
وكانت قوات الأمن لجأت الى داخل المبنى بعد أن استخدمت رشاشات الفلفل لإبعاد المتظاهرين.
متظاهرون رفعوا علم هونغ كونغ القديم (قبل إعادتها إلى الصين) داخل مبنى البرلمان
واستولى متظاهرون مناهضون للحكومة في هونغ كونغ على طرق رئيسية صباح الاثنين خلال تظاهرة حاشدة مؤيدة للديمقراطية في ذكرى تسليم المدينة للصين.
ووصل عدد المحتجين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى أكثر من مليون شخص خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ المدعومة من الصين.
المتظاهرون يعترضون على قانون يسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين
ويخشى المعارضون من مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين، الذي اضطرت الحكومة لتعليقه، من أن يكون تهديدا لحكم القانون في هونج كونج ويطالبون بإلغائه وبتنحي لام.
ومن شأن مشروع القانون في حالة إقراره أن يسمح بإرسال أشخاص إلى البر الرئيس الصيني ليمثلوا أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي.
وعادت هونغ كونغ إلى الصين بموجب صيغة "بلد واحد ونظامين" والتي تتيح للإقليم التمتع بحريات لا ينعم بها الوطن الأم بما في ذلك حرية التظاهر ونظام قضائي مستقل.
الأزمة السودانية تزداد تعقيدا.. ما المنتظر من إدارة الرئيس ترامب؟
الحرة - واشنطن
25 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
قرابة 21 شهرا منذ اشتعال الحرب، والمشهد السوداني يزداد تعقيدا في ظل غياب الحلول السياسية، وسط تقارير أممية تشير إلى حدوث انتهاكات واسعة ضد المدنيين.
ويتبادل طرفا النزاع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات حول استهداف البنى التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء والمياه والجسور، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
في الوقت ذاته، يأمل السودانيون التوصل لحلول سياسية شاملة، إذ يترقبون مبادرات دولية تهدف إلى إيجاد مناخ حوار بدلاً من الحرب المستمرة، وسط دعوات لوقف العنف وبدء عملية تفاوض جادة تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
الدبلوماسي الأميركي السابق والباحث في الشأن الأفريقي ديفيد شين قال لـ"الحرة" إن إدارة الرئيس بايدن السابقة قامت بالكثير من أجل انهاء النزاع في السودان لكن هذه الجهود لم تكن كافية.
ورغم أن الإدارة الاميركية الحالية لم تعين بعد مبعوثا جديدا لها للسودان، لكن شين توقع أن تبدأ الجهود الأميركية من جديد لإنهاء هذا النزاع.
تحقيق هذا الهدف، يضيف الدبلوماسي الأميركي السابق، يتطلب جهدا دوليا وألا يقتصر على الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود جهات بعضها فاعلة وتخدم هدف إنهاء الحرب، وأخرى "لا تلعب دورا مفيدا".
وتوقع شين أن تشهد إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة دفعا أكبر للجهود، "سيما أن وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو مهتم جدا بالملف السوداني" موضحا أن إدراة ترامب الأولى اهتمت بالسودان ونجحت الجهود آنذاك في التطبيع بين السودان وإسرائيل في إطار "الاتفاقيات الابراهيمية".
رئيس حملة سودان المستقبل ومؤسس الحزب الليبرالي السوداني عادل عبد العاطي أشار إلى أن السودان يمر بأزمة هي "الأكبر في العالم" متوقعا أن تلعب إدارة الرئيس ترامب دورا أكبر، ووجه اللوم للإدارة الأميركية السابقة "في تعاطيها الذي لم يكن بحجم المأساة " وفق قوله.
وقال عبد العاطي "للحرة" إن الرئيس ترامب حريص على إنهاء الحروب في العالم، "ويمكن أن يكون له نجاح في الملف السوداني من خلال الضغط على طرفي النزاع".
لكن عبد العاطي أشار ايضا إلى أن دبلوماسية السلام يجب أن تشمل "العصا والجزرة" وأن لا تقتصر على فرض عقوبات على طرفي النزاع، بل أيضا وضع حلول سياسية والتفاوض بشأن المرحلة الانتقالية بعد إيقاف الحرب.
وشهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان يوم الجمعة اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع عقب قصف الطيران الحربي التابع للجيش مواقع عدة تنتشر فيها قوات الدعم شمالي المدينة.
وفي الخرطوم اتهم متحدث باسم قوات الدعم السريع طيران الجيش بقصف مصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم، ما أسفر عن تدمير ما تبقى من منشآتها، فيما اتهم بيان للخارجية السودانية قوات الدعم السريع بحرق المصفاة.
وتقول تقارير أميركية إن القتال تسبب في مقتل نحو 150 ألف شخص منذ بداية الحرب في أبريل/نيسان 2023.