مواطنون في العاصمة الرياض
سعوديون وسعوديات في الرياض

أصبحت السعودية سوقا يستقطب مربي الأسماك في دول أوروبية، في ظل إدراج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "حياة صحية" ضمن خطته لتغيير مجتمع واقتصاد المملكة.

السمك يشكل أحد السبل لتغيير المجتمع السعودي حيث الإقبال كبير على اللحوم الحمراء، فيما يعاني واحد من بين كل خمسة سعوديين من أمراض مزمنة بينها ارتفاع ضغط الدم والسكري وپمشاكل في القلب.

وقال علي آل الشيخ المدير العام للإدارة العامة للأسماك في المملكة، التي تتولى حملة توعية لتشجيع تناول الأسماك، لوكالة بلومبورغ إن "التغييرات الاجتماعية ستساعد في نقل الاستهلاك نحو الأسماك".

وأضاف أنه على غرار رؤية 2030 لولي العهد، فإن السعي لتحويل النظام الغذائي في السعودية طموح، مشيرا إلى أن المملكة تسعى إلى رفع استهلاك السمك للفرد إلى 13 كيلوغراما مع نهاية العام المقبل ثم إلى 22 كيلوغراما، وهو المعدل العالمي، بحلول 2030.

وقد أطلقت وزارة الثروة السمكية برنامجا لتشجيع استهلاك الأسماك المحلية عبر توثيق ما تبيعه الأسواق المحلية وإضافة علامة "موثوق" على علبها.

مربو الأسماك في اسكتلندا يرون في الخطة السعودية فرصة. وقال جيمي ماكألداين، مدير حسابات في شركة مووي التي تملك ٥٠ حقلا لتربية أسماك السلمون في البلاد، إن شركته والحكومة السعودية يعملان عى إتمام الوثائق اللازمة لتصبح مووي مزودا في المملكة.

وأوضح أنه بمجرد أن "نحصل على الموافقة، سيكونون على استعداد لتسلم سمكنا وسنرسل طلبية واحدة على الأقل في الأسبوع".

أما السلمون النرويجي، فقد وجد طريقا إلى السعودية في نوفمبر الماضي خلال مشاركة مجموعة من كبار مسؤولي شركات سلمون في معرض للغذاء في الرياض في نوفمبر، حيث استمعوا إلى المسؤولين السعوديين وسعيهم لحياة صحية لشعبهم.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت الواردات من السمك على رأسها السلمون، إلى المملكة بنسبة 60 في المئة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من 2018، وفق المجلس النرويجي للسمك. واليوم تشتري السعودية أسماكا من 50 شركة نرويجية.

قوات الأمن تغلق الطرقات أمام المتظاهرين
قوات الأمن تغلق الطرقات أمام المتظاهرين

أغلقت قوات الأمن الباكستانية السبت الطرق الرئيسية في العاصمة إسلام أباد، كما تم تعطيل خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، مع محاولة أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان التظاهر.

ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

لكن حزب لاعب الكريكت الدولي السابق، "حركة الإنصاف الباكستانية"، يريد أن يظهر أنه لا يزال قادرا على التعبئة ضد الحكومة التي تشكّلت بدونه رغم حصوله على أكبر عدد من المقاعد بعد هذه الانتخابات، من ائتلاف أحزاب تعتبر قريبة من الجيش.

وتوافد أنصار "حركة الإنصاف الباكستانية" الجمعة إلى إسلام أباد آتين من معقلهم في ولاية خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد، لكن اعترضتهم حواجز وضعتها السلطات مع إطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع.

والسبت، قدمت مجموعات صغيرة متفرقة إلى إسلام أباد متحدية قرار الحكومة بنشر القوات في الشوارع بحجة ضمان الأمن قبل انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة السبت 15 أكتوبر.

وكتب خان على "إكس" بعد ظهر السبت "أنا فخور للغاية بشعبنا كله"، مضيفا "لقد أظهرتم تصميما وشجاعة لا تتزعزع من خلال تظاهركم أمس والتغلب على عقبات غير معقولة".

السلطات الباكستانية تعتقل متظاهرين

وقال وزير الداخلية محسن نقفي في وقت لاحق لوسائل الإعلام المحلية إنه تم اعتقال أكثر من 550 شخصا.

وكان من المقرر خروج تظاهرات السبت في لاهور، ولكن تم إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط هذه المدينة الكبرى بالعاصمة.

واعتبرت منظمة العفو الدولية أن قطع الاتصالات ووضع حواجز على الطرق "يقوض حقوق الناس في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والتجمع والتنقل السلميين".

وأضافت أن "هذه القيود تندرج ضمن حملة قمع مثيرة للقلق ضد الحق في الاحتجاج في باكستان".

منذ أكثر من عام، سجن عمران خان (71 عاما) بعدما أمضى أربعة أعوام رئيسا للوزراء قبل حجب الثقة عنه لفقدانه دعم الجيش النافذ.

وبصفته زعيما للمعارضة، قاد حملة تحد غير مسبوقة قبل اتهامه في سلسلة قضايا يقول إنها مدفوعة سياسيا وغايتها إبعاده من السلطة.