محكمة إسطنبول
محكمة إسطنبول. أرشيفية

اعتقلت السلطات التركية 63 شخصا الثلاثاء ولا تزال تلاحق 89 آخرين في جميع أنحاء البلاد، في إطار التحقيقات التي تستهدف مؤيدي حركة الداعية فتح الله غولن المتهمين بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في 2016.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن النيابة العامة في إزمير وقونية أصدرتا مذكرات اعتقال بحق 42 و40 من أفراد القوات المسلحة على التوالي.

وأعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول في بيان أنه يبحث عن 40 جنديا، بعضهم تم تسريحهم بالفعل.

وأعلنت النيابة العامة في أنقرة توقيف 22 مشتبها بهم في حين صدرت مذكرات بحث عن ثمانية آخرين.

ويشتبه بأن جميع هؤلاء من مؤيدي حركة الداعية فتح الله غولن التي صنفتها أنقرة "مجموعة إرهابية".

وأوقف بالمجمل 63 شخصا قبل ظهر الثلاثاء.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ حوالي 20 عاما، لكن السلطات تتهمه بتزعم حركة اخترقت المؤسسات التركية بهدف الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان وبأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو 2016، وهو ما ينفيه بشكل قاطع.

وشنت السلطات حملة لا هوادة فيها ضد مؤيدي غولن ونفذت عمليات تطهير لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلاد، إذ قُبض على أكثر من 50 ألف شخص وفصل أكثر من 140 ألفا أو أوقفوا عن عملهم.

وتستمر موجات الاعتقالات بوتيرة ثابتة بعد ما يقارب ثلاث سنوات من محاولة الانقلاب.

جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.
جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، إن موظفيه "عثروا على جهاز تنصت في حمامه، بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو"، خلال لقاء جمعهما عام 2017.

وأورد جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، تفاصيل الحادثة في مقتطف نشرته صحيفة تلغراف البريطانية من كتابه "Unleashed" (أطلِق العنان)، وذلك بعد اطلاعها على فقرات من الإصدار الأخير.

وكتب جونسون: "ذهب بيبي (نتانياهو) إلى هناك لبعض الوقت، وقد يكون أو لا يكون مصادفة، لكنني أُخبرت أنه لاحقا، عندما كانوا يقومون بعملية تفتيش منتظمة بحثا عن أجهزة تنصت، أنهم وجدوا جهاز تنصت" في الحمام.

وعندما سألت "تلغراف" جونسون عن مزيد من التفاصيل بشأن الواقعة، أجاب: "أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الحادثة موجود في الكتاب".

ولم يرد ممثلو السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب من موقع "أكسيوس" الأميركي، للتعليق على الموضوع.

رسالة من نائب أميركي لبايدن بشأن مبيعات الأسلحة لإسرائيل
حث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول الرئيس الأميركي، جو بايدن الخميس على تسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بما في ذلك القنابل زنة ألفي رطل التي يتم حجبها منذ أشهر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

وأشارت تلغراف إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت المسألة قد تمت متابعتها مع المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى تقارير مماثلة في ذلك الوقت تتهم إسرائيل بالتنصت على البيت الأبيض.

ونفى نتانياهو عام 2019، تقريرا يزعم زرع أجهزة تنصت إسرائيلية في البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لأكسيوس.

وبشأن اللقاء موضوع الجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، شبّه جونسون نفسه بشخصية "ويلي وونكا" الخيالية، وهو يصطحبه في جولة بوزارة الخارجية البريطانية، في الزيارة الأولى له هناك.

وأضاف أنه مازح ضيفه بشأن مكتب خشبي فخم، زاعما أنه ذات المكتب الذي كتب عليه وزير الخارجية البريطاني الراحل، آرثر جيمس بلفور، وعده الشهير بـ"إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" عام 1917. 

وحسب رواية جونسون، فقد بدا نتانياهو مندهشا للغاية، ولم يتمالك نفسه من أن يقول "واو" بتعجب.

واستطرد جونسون في مزحته، مدعيا امتلاكه "القلم ذاته الذي استخدمه بلفور"، ليفاجئ الجميع بإخراج قلم حبر جاف عادي من درج مكتبه.

غير أن جونسون عاد ليعترف لاحقا بأنه لا يعرف على وجه الدقة كيف كتب بلفور رسالته الشهيرة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يكون المكتب الذي عمل عليه هو ذاته الذي استخدمه بلفور.