اجتماع سابق لمجلس الوزراء السعودي بقيادة الملك سلمان
اجتماع سابق لمجلس الوزراء السعودي بقيادة الملك سلمان

شدد مجلس الوزراء السعودي على أن حق الفلسطينيين وذرياتهم في العودة إلى وطنهم "غير قابل للتصرف وهو من الحقوق الثابتة والراسخة".

وأكدت الرياض على دعمها لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وكانت السعودية شاركت في الورشة الاقتصادية في المنامة التي عرضت فيها واشنطن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الأوسط.

وقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين أنّه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.

 

الحملة الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 41800 فلسطيني في غزة
الحملة الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 41800 فلسطيني في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مواصلة هجماته البرية والجوية في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع عملياته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة، أين قال إنه قتل "عشرات المسلحين".

وأشار بيان للجيش أن  القوات البرية تواصل "بدعم جوي نشاطها في جنوب لبنان ضد بنى تحتية وعناصر حزب الله". وجاء في البيان أنه تم القضاء "على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة على عشرات المخربين من خلال الاشتباكات وجهًا لوجه وتوجيه النيران جوًا، وعثرت ودمرت مئات الوسائل القتالية، منها قاذفات الصواريخ المضادة للدروع ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية التي تم توجيهها باتجاه بلدات المنطقة الشمالية، إلى جانب البنى التحتية التحت أرضية التابعة لحزب الله"
كما أوضح الجيش أنه بالتوازي مع العمليات على الجبهة اللبنانية، "تواصل الفرقة 162 عملها في جباليا حيث تم القضاء على عشرات المسلحين على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة، بعضهم أطلقوا صواريخ مضادة للدروع ضد قوات الجيش، وعثر على العديد من الوسائل القتالية في المنطقة".

كما عثر الجيش في رفح أقصى جنوبي القطاع على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية، ووسائل قتالية وفتحات أنفاق تحت أرضية، وتم تدميرها.
وأوضح أنه إجمالا "على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة هاجم سلاح الجو، دعمًا للقوات المناوِرة، ما يزيد عن 110 أهداف عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله  في لبنان وحوالي 30 هدفًا  تابعًا لمنظمة حماس في قطاع غزة".

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، أن الطيران الإسرائيلي شن فجر الخميس غارات على بلدة حمر في البقاع الغربي، ما تسبب في سقوط قتيلين.

وأضافت الوكالة اللبنانية الرسمية، أنه في القطاع الشرقي جنوبًا، شنت إسرائيل صباح الخميس، سلسلة غارات على بدلة الخيام بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على البلدة.

وفي معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية، ذكرت الوكالة أن إسرائيل شنت غارة عنيفة منتصف ليل الأربعاء/الخميس، على حارة حريك، دون ذكر تفاصيل عن الضحايا.

وفي غزة، اتهمت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم)، إسرائيل بقتل مصور صحفي يعمل في محطة الأقصى التلفزيونية التابعة للحركة في القطاع، وذلك قبيل إعلان شبكة الجزيرة القطرية أن أحد صحفييها أصيب برصاص جنود إسرائيليين شمال مدينة غزة.

وأفاد مصور في وكالة فرانس برس أن محمد الطناني الذي يعمل مصورا تلفزيونيا في قناة الأقصى ووري الثرى عصر الأربعاء في المستشفى الأهلي بمدينة غزة بحضور زملاء له.

من جهتها، قالت شبكة الجزيرة القطرية إن مصوّرها في قطاع غزة فادي الوحيدي أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وأضافت أنّ الوحيدي هو ثاني مصور في الشبكة يصاب بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في غضون يومين بعدما أصيب مصوّرها علي العطار الذي يرقد الآن في المستشفى "بحالة حرجة".

وأفاد صحفي في وكالة فرانس برس كان موجودا في الموقع عندما سقط الوحيدي جريحا أن مصور الأقصى أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا شمال مدينة غزة حيث كان يغطي العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وردّا على سؤال لوكالة فرانس برس عن هاتين الواقعتين المتهم بارتكابهما، لم يردّ الجيش الإسرائيلي على الفور.

ومنذ بدء الحرب التي أشعلها في السابع من أكتوبر 2023 هجوم دموي غير مسبوق شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة، لا ينفكّ الجيش الإسرائيلي يكرر أنه "لم ولن يستهدف أبدا الصحفيين عمدا".

لكن السلطات الإسرائيلية اتهمت مرارا صحفيين يعملون لحساب الجزيرة في غزة بأنهم "عملاء إرهابيون"، وهو ما تنفيه القناة باستمرار، متهمة الجيش الإسرائيلي باستهداف مراسليها في القطاع بشكل منهجي.

وقتل أربعة صحفيين يعلمون لحساب القناة في غزة منذ السابع من أكتوبر.