غواصة روسية- أرشيف
غواصة روسية- أرشيف

أعلن الجيش الروسي أن حريقا اندلع في إحدى غواصاته في أعماق البحار، أسفر عن مقتل 14 بحارا.
 
وأوضحت وزارة الدفاع أن الحريق وقع يوم الاثنين بينما كانت الغواصة تقوم باختبارات في المياه الإقليمية لروسيا.
 
وأضافت في بيان نشر الثلاثاء أن البحارة "لقوا حتفهم بسبب تسممهم" جراء تنشقهم الدخان الناتج عن النيران، مشيرة إلى أنهم تمكنوا من إخمادها قبل أن يلفظوا أنفاسهم.

وتابعت أن الغواصة الآن في ميناء سفيرومورسك القطبي، القاعدة الرئيسية للأسطول الشمالي لروسيا، مشيرة إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.

والحادث ليس الأول من نوعه، ففي أغسطس 2000، غرقت الغواصة كورسك في بحر بارنتس ما أسفر عن مصرع 118 بحارا.

يوآف غالانت ولويد أوستن في لقاء سابق
يوآف غالانت ولويد أوستن في لقاء سابق

حث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأحد، نظيره الإسرائيلي يوآف غالانات، على التحول إلى المسار الدبلوماسي في لبنان، وضمان سلامة وأمن قوات "اليونيفيل" الأممية والجيش اللبناني.

وذكر بيان للبنتاغون أن "أوستن أجرى اتصالا مع غالانت، أعرب خلاله عن تعازيه بمقتل الجنود الإسرائيليين في هجوم بمسيرة نفذها حزب الله اللبناني".

وقال الجيش الإسرائيلي الأحد إن هجوما بطائرة مسيرة شنته جماعة حزب الله اللبنانية على قاعدة عسكرية قرب بلدة بنيامينا في شمال إسرائيل أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح بالغة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وجدد أوستن لغالانت التزام الولايات المتحدة "العميق" بأمن بلاده، الذي تجلى الأحد من خلال الإعلان عن نشر بطارية دفاع جوي ثاد في إسرائيل في الأيام المقبلة، وفقاً للبيان.

وبتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، سمح أوستن "بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية.

وأكد وزير الدفاع الأميركي خلال الاتصال الهاتفي، أهمية اتخاذ إسرائيل لجميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني، والحاجة إلى التحول من العمليات العسكرية في لبنان، إلى مسار دبلوماسي لتوفير الأمن للمدنيين على جانبي الحدود في أقرب وقت ممكن.

وأعرب أوستن، مرة أخرى عن "قلقه إزاء الوضع الإنساني المزري" في غزة وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات في وقت قريب لمعالجته.

وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوتها الموقتة المعروفة باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث يجري تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.