جانب من حريق اندلع إثر انفجار في أنبوب نفط في لاغوز- أرشيف
جانب من حريق اندلع إثر انفجار في أنبوب نفط في لاغوز- أرشيف

قال متحدث باسم حاكم ولاية بنوي وسط نيجيريا، الثلاثاء، إن 50 شخصا على الأقل قتلوا عندما اشتعلت النيران في وقود كانوا يسحبونه من شاحنة صهريج تعرضت لحادث.

وقال المتحدث "انقلبت شاحنة محملة بالوقود أمس والناس كانوا يسحبون الوقود منها عندما اندلع الحريق ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا". وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح بالغة ونقلوا للمستشفى.

ومثل هذه الحوادث شائعة في نيجيريا حيث الوقود زهيد السعر، لكن الكثيرين يعيشون في فقر مدقع.

وفي أكتوبر الماضي، قتل 60 شخصا عندما اشتعلت النيران في نفط تسرب من خط أنابيب بجنوب شرق البلاد.

رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز
رستم أوميروف (أقصى اليمين) خلال محادثات سابقة في السعودية - رويترز

قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الأحد، إن المحادثات مع الوفد الأميركي في السعودية كانت "بناءة وهادفة"، وركزت على مناقشة قطاع الطاقة.

وأضاف الوزير الأوكراني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "ناقشنا قضايا رئيسية، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة".

وترأس أوميروف الوفد الأوكراني في المحادثات التي جاءت في إطار مسعى دبلوماسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء الاجتماع، الذي يسبق المحادثات التي تجرى الاثنين في السعودية أيضا بين الوفدين الأمريكي والروسي، في الوقت الذي عبر فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن فرص إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز، الأحد، "أشعر أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام.. أعتقد أنكم سترون في السعودية غدا الاثنين تقدما ملموسا، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود على السفن بين البلدين. ومن ثم، ستتجه الأمور بشكل طبيعي نحو وقف إطلاق نار شامل".

بينما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إن الولايات المتحدة تناقش مجموعة من إجراءات بناء الثقة بهدف إنهاء الحرب، ومنها مستقبل الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.

والأسبوع الماضي، وافق بوتين على اقتراح ترامب بأن توقف روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخاصة بكل منهما لمدة 30 يوما، ولكن وقف إطلاق النار الجزئي هذا سرعان ما أصبح موضع شك، إذ أبلغ الجانبان عن استمرار الضربات.