ترامب وشي
ترامب وشي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن المفاوضات الرامية لإبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين استؤنفت بعد الهدنة التي توصل إليها في نهاية الأسبوع مع نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين.

وردا على سؤال عما إذا كانت المفاوضات التجارية قد استؤنفت بين البلدين، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "لقد بدأت بالفعل".

وأضاف أن المفاوضين "يتحدثون كثيرا على الهاتف لكنهم يجتمعون أيضا".

لكن الرئيس الأميركي شدد على أن اتفاقا يتم التوصل إليه يجب أن "يميل" لمصلحة الولايات المتحدة.

وأضاف "يجب أن يكون هذا أفضل بالنسبة لنا منه بالنسبة لهم لأنهم استفادوا من ميزة كبيرة لسنوات عديدة"، في إشارة إلى العجز الضخم في الميزان التجاري بين البلدين لحساب الصين والذي يرى ترامب أنه يمثل خسارة للولايات المتحدة.

وتابع الرئيس الأميركي "حتما لا يمكننا أن نعقد صفقة متساوية 50/50، يجب أن تكون الصفقة مائلة إلى حد ما لصالحنا".

وكان ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ تمكنا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان السبت من تفادي الأسوأ بإعلانهما هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين بلديهما، لكن استئناف الحوار هذا بين أكبر اقتصادين في العالم لم يترافق مع أي جدول زمني.

وانقطعت المفاوضات بين البلدين بشكل مفاجئ في مايو، وهددت واشنطن بعد ذلك بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتشمل بذلك هذه التدابير العقابية مجمل الواردات الصينية وقيمتها أكثر من 500 مليار دولار سنويا.

القضية أثارث ضجة كبيرة في جنوب أفريقيا
القضية أثارث ضجة كبيرة في جنوب أفريقيا

أصدرت محكمة في جنوب إفريقيا، الخميس، قرارا تاريخيا بـ 42 حكما بالسجن مدى الحياة على رجل أدينَ بـ90 جريمة اغتصاب، معظمها لطفلات، وهي قضية أثارت ضجة كبيرة لدى توقيفه عام 2021.

وتُليَ منطوق الحكم على نكوسيناتي فاكاثي، المسجون والمدان منذ عام 2022، خلال جلسة عقدت الخميس وتولّت محطات التلفزة الإخبارية الرئيسية في جنوب إفريقيا نقلها مباشرة على الهواء.

وأشارت القاضية ليسيغو ماكولوماكوي خلال الجلسة إلى أن بعض ضحاياه تلميذات "كنّ في طريقهنّ إلى المدرسة، بالزي المدرسي، فيما كانت أخريات في منازلهن يتهيأن للذهاب".

وكان وجه الرجل البالغ 40 عاما مغطى بكمامة طبية خلال الجلسة التي عُقدت في محكمة بالم ريدج قرب جوهانسبرغ.

وذكّرت القاضية بأن بعض ضحاياه "سمحن له بدخول منازلهنّ بعدما انتحل صفة بستاني، أو ادّعى أنه حضر لتصليح الأنابيب أو حتى لاستكمال وثائق البلدية".

وبقي نكوسيناتي فاكاثي متماسكا خلال التلاوة الطويلة لعقوباته، وخبأ رأسه بين ذراعيه، واسنده إلى عكازين، إذ بُترت ساقه بعد إصابته بطلق ناري عندما أوقفته الشرطة.

وبالإضافة إلى جرائم الاغتصاب التسعين، دينَ الرجل أيضا بإجبار أربعة أشخاص آخرين على الاغتصاب، وبإجبار طفل ثلاث مرات على مشاهدة فعل جنسي، وب43 عملية خطف وباعتداءين وبأربع سرقات.

ويُعدّ معدّل الجرائم في جنوب إفريقيا من الأعلى في العالم. وأفادت بيانات الشرطة بأن عدد حالات الاغتصاب بلغ 9309 بين أبريل ويونيو 2024، اي بزيادة مقدارها 0,6 في المئة عمّا كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.

وانتقد الناشطون في مجال حقوق المرأة الحكومة لعدم اتخاذها إجراءات كافية لمكافحة العنف ضد النساء.