مفاعل نووي إيراني-أرشيف
مفاعل نووي إيران-أرشيف

أعلن الرئيس الايراني، حسن روحاني، الأربعاء نية بلاده إنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب، اعتبارا من 7 تموز/يوليو (الأحد)، كما حذر أيضا من احتمالية استئناف ايران مشروعها الاساسي لمفاعل أراك، الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي أوقف بموجب الاتفاق.

وتفوق الحد الاقصى المسموح به ضمن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى والبالغ 3.67 في المئة لدرجة النقاء. 

وقال روحاني خلال جلسة مجلس الوزراء بحسب شريط فيديو بثه التلفزيون الإيراني: "في 7 تموز/يوليو، درجة التخصيب لن تبقى على 3.67%، سنضع هذا الالتزام جانبا، وسنرفع الدرجة الى أعلى من 3.67% بقدر ما نريد، وبقدر ما يلزم وبحسب ما تتطلب احتياجاتنا".

وذكر روحاني أنه بإمكان إيران "التقليل من التزاماتها تجاه الاتفاق النووي خلال ساعة واحدة"، مشيرا إلى أن عدم التزام طهران بالاتفاق "لا يهدف الطعن فيه بل الحفاظ عليه".

وقال روحاني: "إن لم تتصرف إيران بأي شكل فإن الاتفاق النووي سيمحى"، مضيفا أن التزام إيران بالاتفاق النووي مرهون بالتزام الطرف الآخر بالاتفاق ذاته.

هذا وأثار رفع تخصيب الجمهورية الإسلامية لليورانيوم الكثير من الجدل خلال الأسبوع الماضي بعدما أعلنت وكالة الطاقة الذرية تخطي طهران للحد المتفق عليه من 202.8 كيلوغرام ليصل مخزون إيران 205 كيلوغرامات من اليورانيوم منخفض التخصيب.

 في خطوة دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، ليقول: "هم يعرفون ما يفعلونه.. إيران تلعب بالنار".

​​وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا القصف واصفة إياه، وأعرب رئيس البعثة غسان سلامة عن استنكاره لهذا القصف الذي "يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى"، مضيفا في بيان نشرته البعثة قوله: "عبثية هذه الحرب الدائرة اليوم وصلت بهذه المقتلة الدموية الجائرة إلى أبشع صورها وأكثر نتائجها مأساوية."​​

 

الحرس الوطني يشارك في جهود الإنقاذ في نورث كارولينا. أرشيفية
الحرس الوطني يشارك في جهود الإنقاذ في نورث كارولينا. أرشيفية

تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لطائرة هيلكوبتر في ولاية نورث كارولينا التي تعرضت لإعصار هيلين، ادعى ناشروه أنها أرسلت "لتدمير المساعدات".

الفيديو الذي يظهر طائرة حكومية وهي تحاول الهبوط في موقف تحول إلى مركز لتوزيع المساعدات في بيرنزفيل، حصد ملايين المشاهدات.

وتسببت رياح وأمطار وعواصف ناجمة عن الإعصار هيلين الذي ضرب عدة ولايات أواخر سبتمبر في انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان وتدمير طرق وجسور وأدت إلى فيضانات مدمرة من فلوريدا إلى فرجينيا.

وقالت شركات تأمين وخبراء مطلع الأسبوع الجاري إن التقديرات لحجم الأضرار الناجمة عن الإعصار هيلين تشير إلى أنها ستتراوح بين 15 مليار دولار وما يزيد على 100 مليار.

ووصفت منشورات أرفقت بالفيديو الطائرة بأنها "مروحية كاملا هاريس بلاك هوك"، في إشارة إلى المرشحة الديمقراطية للرئاسة، وأنها هي المسؤولة عما يحدث.

وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه ينتشر ضمن حملات تضليل تجتاح شبكات التواصل في أعقاب العواصف والأعاصير التي ضربت عددا من الولايات، فيما تعمل الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على تقييم الأضرار وتوفير الدعم للسكان.

قوة إعصار "هيلين" وصلت للفئة الرابعة على سلم تصاعدي من 5 فئات

وتبين أن الطائرة تتبع للحرس الوطني في نورث كارولينا، إذ كانت تحاول إيصال مولد كهربائي للموقع، بحسب بيان رسمي.

وأوضحت أن المولد الكهربائي طلبته منظمة مدنية لتشغيل مركز توزيع المساعدات في موقف السيارات في بيرنزفيل. لكن الهواء الناتج عن الطائرة تسبب في إسقاط المظلات.

وأضاف الحرس الوطني أنه تم إلغاء الهبوط لأسباب تتعلق بالسلامة، فيما تم إيقاف طاقم المروحية عن الطيران لحين اكتمال التحقيق في الحادث.