سقط عشرات المهاجرين بين قتيل وجريح في غارة جوية استهدفت فجر الأربعاء مركزا لاحتجازهم في تاجوراء، الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس.
وقال متحدث باسم حكومة الوفاق عبدالمالك المدني في تصريح لقناة الحرة "إن 170 مهاجرا غير شرعي قتلوا في قصف جوي نفذته قوات خليفة حفتر على مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس".
وأضاف المدني أن سيارات الإسعاف تقوم بنقل الجثث والجرحى من مقر الإيواء الذي قصف في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مبينا أن بين الضحايا عددا من النساء والأطفال.
وقال متحدث آخر باسم حكومة الوفاق، مصطفى المجعي لقناة الحرة "إن 30 مهاجرا على الأقل قتلوا فيما أصيب أربعون آخرون في قصف جوي".
وذكر أن هذه الحصيلة أولية وأن الطواقم المختصة تعمل على رفع الأنقاض وانتشال الجثث وإنقاذ المصابين، والحصيلة مرشحة للزيادة.
وفي المقابل نفت قوات "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر مسؤوليتها عن القصف الذي أدى إلى مقتل عشرات المهاجرين، متهمة حكومة الوفاق بتنفيذ الضربة لمقر المهاجرين بعد غارة على مخازن الذخيرة بمعسكر في المنطقة ذاتها.
وأشارت إلى أن قصف مقر المهاجرين تم بقذائف الهاون "لكسب الرأي العام"، وأكد البيان أن صور الأقمار الصناعية ونوعية التفجير وزاويته ستثبت "مسؤولية قوات حكومة الوفاق عن هذه الحادثة".