منقبات خلال احتجاج في العاصمة التونسية- أرشيف
منقبات خلال احتجاج في العاصمة التونسية- أرشيف

قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الجمعة منع النقاب في المؤسسات العامة 'لدواع أمنية"، على ما أفادت رئاسة الحكومة.

ووقع الشاهد على منشور حكومي "يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، وذلك لدواع أمنية"، وفقا لذات المصدر.

ويأتي القرار في أجواء من التوتر الأمني بعدما هز البلاد تفجيران انتحاريان في العاصمة منذ أسبوع وأوقعا قتيلين وسبعة جرحى. وتبنى داعش التفجيران.

وكان وزير الداخلية قد منح في 2014 ترخيصا لرجال الأمن يمكنهم من "الرقابة المكثفة" للأشخاص الذين يرتدون النقاب، مبررا القرار بالتدابير الأمنية "لمقاومة الإرهاب" لأن "المشتبه بهم يلجأون للنقاب (...) للتخفي".

ومنع ارتداء النقاب بشدة في حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، ولكن الظاهرة عادت وبقوة إثر ثورة 2011 التي أطاحت نظامه، وبدأ الجدل يتصاعد بخصوص الموضوع بين السياسيين والإسلاميين بصفة خاصة.

مبنى وزارة الخارجية الأميركية
الرئيس الإيراني تحدث عن تفاهمات مع قطر بخصوص الـ 6 مليارات دولار

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الأموال الإيرانية المحولة إلى قطر، "لا تزال مجمدة"، وذلك في تعليق أدلى به لقناة "الحرة" على تصريحات الرئيس الإيراني بهذا الشأن.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال الخميس، بعد حضوره اجتماع منتدى حوار التعاون الآسيوي في الدوحة، "لدينا أصول في قطر بقيمة 6 مليارات دولار، وقد اجتمع محافظا البنكين المركزيين في البلدين. كما تحدثنا مع أمير قطر في هذا الصدد. وتوصلنا إلى تفاهمات جيدة في هذا المجال أيضا".

وقال المتحدث الأميركي لقناة "الحرة" إن "كل سنت من الأموال المحولة إلى قطر لا يزال مجمدا في قطر. ولم يتم إنفاق أي من الأموال الموجودة هناك أو الوصول إليها بأي شكل من الأشكال من قبل إيران".

وأضاف المتحدث أن "هذه الأموال تخضع لرقابة صارمة من قبل البنوك، باستخدام تدابير مشددة وضعتها وزارة الخزانة، ونحن نحتفظ بالقدرة على منع إيران من الوصول إليها في أي وقت".

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد قال الخميس بعد حضوره اجتماع منتدى حوار التعاون الآسيوي في الدوحة "لدينا أصول في قطر بقيمة 6 مليارات دولار، وقد اجتمع محافظا البنكين المركزيين في البلدين. كما تحدثنا مع أمير قطر في هذا الصدد. وتوصلنا إلى تفاهمات جيدة في هذا المجال أيضا".

وجُمدت عوائد النفط الإيرانية في سيول بعد أن فرضت واشنطن، في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، حظرا شاملا على صادرات النفط الإيرانية وعقوبات على بنوكها، في عام 2019.