تشقق طرقات بعد الزلزال الثاني في كاليفورنيا
تشقق طرقات بعد الزلزال الثاني في كاليفورنيا

ضرب زلزال هو الأقوى في ربع قرن الجمعة جنوبي ولاية كاليفورنيا الأميركية بعد يوم واحد من زلزال ضرب المنطقة ذاتها.  

وقال المرصد الجيولوجي الأميركي إن زلزالا بقوة 7.1 على مقياس ريختر ضرب جنوب كاليفورنيا، وهو ما ورد أيضا من المرصد الأوروبي للزلازل. ​​

​​

​​

​​وتوقفت حركة القطارات في منطقة جنوب كاليفورنيا، وأغلق مطار محلي أجواء الملاحة، كما انقطعت الكهرباء عن مالا يقل عن ألفي شخص في منطقة ريدجكريست.

وكان عمق الزلزال الرئيسي حوالي ميل واحد من سطح الأرض. 

وسجلت عدة هزات استباقية وهزات ارتدادية أخرى أضعف في صحراء "موهافي". 

صورة من موقع المرصد الجيولوجي الأميركي توضح الهزة الرئيسية 7.1 على مقياس ريختر وهزات استباقية وارتدادية أخرى

​​وقالت إدارة الإطفاء في لوس أنجلس إن التقارير الأولية لا تشير إلى وقوع أضرار في المدينة. 

أما في ريدجكريست، فقد تم الإبلاغ عن أضرار في مبان وحرائق. 

واستمرت الهزة نصف دقيقة، وشعر بها سكان في مساحة ضخمة ممتدة من المكسيك جنوبا إلى نيفادا شرقا. 

ونشر مغردون فيديوهات وصور لحظة الزلزال وآثاره، لكن لم يتسن لـ"موقع الحرة" التأكد من صحة هذه الفيديوهات والصور. 

​​​​​​وقال مغردون في الولاية الأميركية الأكثر سكانا إنهم شعروا بالزلزال وذلك بعد يوم واحد من زلزال آخر بقوة 6.4 على مقياس ريختر. 

أثر الزالزال الذي ضرب جنوبي كاليفورنيا الخميس والذي تبعه زلزال أقوى الجمعة

​​في لوس أنجلس، أفاد مغرودون بشعورهم بالهزة في مطار لوس أنجلس الدولي، وفي المدينة وعدد من ضواحيها.

وقالت السلطات إنه لا خطر من تسونامي في المنطقة بعد الزلزال الذي ضرب على بعد 60 ميلا شرق بيكرز فيلد الساعة 8:16 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وعلى بعد 4 أميال من مركز زلزال الخميس في ريدجكريست، وعلى بعد 25 ميلا شمال لوس أنجلس.

وقالت دائرة الإطفاء في مقاطعة سان برناردينو إن شخصا واحدا أصيب بجروح طفيفة، وإن بيوتا عدة قد تضررت.

وفي الأيام العشرة الماضية، سجل 117 زلزالا بقوة تتجاوز 3 على مقياس ريختر في ولاية كاليفورنيا. 

ولاحقا خفضت الوكالة الأوروبية المتوسطية لرصد الزلازل تقديرها لقوة الزلزال إلى 6.9 على مقياس ريختر. 

"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا
"المصري" متهم بارتكاب جرائم حرب في ليبيا

قالت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، إنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق أسامة نجيم، وهو مسؤول كبير بالشرطة الليبية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وذكرت المحكمة في بيان، الأربعاء، أن مذكرة الاعتقال صدرت في 18 يناير بحق نجيم ولقبه "المصري"، الذي يقال إنه مسؤول عن منشآت احتجاز في العاصمة الليبية طرابلس.

تشمل الاتهامات الموجهة لـ "المصري" ارتكاب جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي في ليبيا منذ فبراير 2015 فصاعدا، وفقا لما جاء على موقع المحكمة الجنائية الدولية على الإنترنت.

يشغل "المصري" منصب آمر الشرطة القضائية، ومدير "مؤسسة الإصلاح والتأهيل" بطرابلس، وهي شبكة سيئة السمعة عبارة عن مراكز احتجاز تديرها قوة الدفاع الخاص المدعومة من الحكومة.

تتضمن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق "المصري" أيضا اتهامات بارتكاب جرائم حرب متمثلة في الإهانة الخطيرة للكرامة الإنسانية والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي والقتل.

وجاء في مذكرة الاعتقال كذلك أن كل هذه الجرائم ارتكبت في سجن معيتيقة اعتبارا من 15 فبراير 2015.

وبحسب المذكرة فقد وجهت الاتهامات لـ "المصري" بارتكاب هذه الجرائم شخصيا أو أمر بها أو نفذت بمساعدته ضد أشخاص احتُجزوا لأسباب دينية (مثل كونهم مسيحيين أو ملحدين)؛ أو بسبب "سلوك غير أخلاقي" أو المثلية الجنسية أو لدعمهم المزعوم أو ارتباطهم بجماعات مسلحة أخرى.

وكانت السلطات الإيطالية أوقفت "المصري" في تورينو الأحد حيث تردد أنه كان يحضر مباراة كرة قدم بين يوفنتوس وميلان الليلة السابقة.

لكن السلطات عادت وأخلت سبيله الثلاثاء "من دون إشعار مسبق أو استشارة المحكمة"، وفق ما جاء في بيان للمحكمة التي تتخذ مقرا في لاهاي.

وأمرت محكمة استئناف روما بالإفراج عنه، وأرسلته إلى ليبيا على متن طائرة تابعة لجهاز المخابرات الإيطالي بسبب ما قالت محكمة الاستئناف أنه خطأ إجرائي في اعتقاله. وعاد المصري إلى طرابلس في وقت متأخر، الثلاثاء.

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن مصادر أمنية قولها "كان برفقة المصري عند إيقافه، ثلاثة مواطنين ليبيين آخرين، تم طردهم من التراب الإيطالي".