سحبت شركة طيران "أديل" السعودية المنخفضة الكلفة طلبا مبدئيا لشراء طائرات بوينغ 737 ماكس المحظور استخدامها، بحسب ما أعلن المصنّع الأميركي الأحد، بينما أكّدت الشركة السعودية تقديم طلبية جديدة للحصول على طائرات من طراز إيرباص.
وقال متحدث باسم بوينغ "علمنا بأن فلاي أديل لن تفي بالتزامها (شراء) 737 ماكس في هذا الوقت نظرا لجدول حاجات الشركة" السعودية، فيما أوضحت "أديل" في بيان أنّها ستدعم أسطولها بـ50 طائرة جديدة من طراز إيرباص.
ونهاية حزيران/يونيو تعمّقت الأزمة الناجمة عن طائرة 737 ماكس لدى بوينغ مع تأخر عودتها إلى الأجواء إثر اكتشاف خلل جديد يتوقع أن يكلف الشركة تبعات مالية واجتماعية ثقيلة.
وفي 10 آذار/مارس تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز 737-ماكس بعد دقائق على إقلاعها من أديس أبابا، ما أدّى إلى مصرع كل من على متنها وعددهم 257 شخصا.
وجاءت تلك الكارثة بعد تحطّم طائرة تابعة لشركة لايون إير من الطراز نفسه في تشرين الأول/أكتوبر بعد وقت قصير على إقلاعها من جاكرتا، ما أودى بحياة 189 شخصا كانوا على متنها.