قررت محكمة جنايات القاهرة معاقبة غالي وآخرين بالسجن 30 سنة
محكمة مصرية في القاهرة

قضت محكمة مصرية الأحد غيابيا بالسجن المؤبد على خمسة أشخاص أدينوا "بالتخابر مع إيران" فيما قضت بسجن شخص سادس حضوريا 15 عاما، في القضية ذاتها.

الأحكام التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة شملت أيضا غرامات مالية تقدر بنصف مليون جنيه على كل واحد من المتهمين الستة.

وكانت النيابة العامة أحالت كلا من علاء معوض عبيد (محبوس)، وحسن درباغي، ومحمد حسن مكاري، وحميدة الأنصاري، وكريمي محسن، وشفيعي حسين، وجميعهم هاربون، إلى محكمة الجنايات.

وكشفت التحقيقات أن علاء عبيد قام في الفترة من مطلع عام 2012 حتى أبريل 2016 "بالتخابر مع دولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها بقصد الإضرار بمركز (مصر) الحربي والسياسي وبمصالحها القومية".

وذكرت المحكمة أن عبيد "اتفق مع المتهمين الثاني والثالث مسؤول الملف المصري بالحرس الثوري الإيراني، والمتهمة الرابعة وحتى السادس على العمل لصالح إيران، داخل البلاد" وذلك من خلال "إمدادهم بمعلومات عن أوضاعها الداخلية، وتمكينهم من تجنيد آخرين يعملون لصالح تلك الدولة، وتكوين مجموعات تخلق للأخير نفوذا سياسيا وعسكريا" بالبلاد.

وقالت المحكمة إن المتهمين عملوا على "نشر المذهب الشيعي في مصر ... من خلال إصدار مؤلفات وموقع إلكتروني وإنشاء مركز لنشر المذهب الشيعي... كما سعى (أي المتهم الأول) لاستقطاب عناصر من ذلك المذهب".

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة عقدت جميع المحاكمات فى جلسات سرية، منذ شهر يونيو من عام 2018، وقررت نطق الحكم فى جلسة علنية.

أفراد من الجيش الإسرائيلي - رويترز
أفراد من الجيش الإسرائيلي - رويترز

بعد أن اتهم إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي" في شمال قطاع غزة الفلسطيني، عاد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، للإدلاء بتصريحات نارية جديدة ردا على منتقديه، معتبرا أن جيش بلاده "لم يعد الأكثر أخلاقية في العالم".

وصرح يعلون في حديث للقناة 12 الإسرائيلية، نشرت تفاصيله بالإنكليزية صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنه لن يتراجع عن تعليقاته التي اتهم فيها إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي" شمالي غزة.

وأضاف أنه لم يعد يعتبر أن الجيش الإسرائيلي "هو الأكثر أخلاقية في العالم.. من الصعب علي قول ذلك"، مرجعا ذلك إلى "تدخل السياسيين الذين يفسدون الجيش".

ولاقت تصريحات وزير الدفاع الأسبق حول "التطهير العرقي" هجوما وانتقادات حادة في الأوساط الإسرائيلية.

وكتب وزير الخارجية جدعون ساعر، في منشور على منصة "إكس"، إن "التصريحات غير المسؤولة للوزير السابق موشيه يعلون غير صحيحة وتُسيء لسمعة إسرائيل، وأدعوه إلى التراجع عنها".

فيما قال وزير الأمن القومي، اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، إن " تصريحات يعلون عن التطهير العرقي في غزة كاذبة وخيالية وخطيرة وتشوه صورة إسرائيل حول العالم. يعلون الذي كان وزيراً للدفاع ورئيساً لأركان الجيش يعلم أن الجيش الإسرائيلي أكثر الجيوش أخلاقية".

أما حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتانياهو، فاعتبر أن "يعلون فقد صوابه وبوصلته منذ زمن طويل، وتصريحاته الكاذبة هي مكافأة لمحكمة الجنايات الدولية ولمعسكر كارهي إسرائيل".

وكانت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، قد قالت في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن معظم النازحين في قطاع غزة "يعيشون في خيام تفتقر إلى الأساسيات، وسط نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الضرورية".

وأضافت أن الوضع في شمال غزة "يزداد تدهورا"، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الطبية والمياه والغذاء، داعية إلى تحسين الظروف الإنسانية بشكل عاجل.

وأكدت أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية، في الوقت الذي تزدحم فيه بالمرضى والمصابين بجروح خطيرة وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، مما يزيد من تعقيد الوضع.