أدانت قبرص الاثنين "بشدة" ما قالت إنه اعتداء تركي على حقوقها السيادية بعد أن أرسلت أنقرة سفينة حفر للتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل الجزيرة.
وقالت الرئاسة القبرصية في نيقوسيا في بيان إن إرسال سفينة التنقيب الثانية "تصعيد من تركيا لانتهاكاتها المتكررة لحقوق قبرص السيادية التي يكفلها قانون الأمم المتحدة للبحار والقانون الدولي، وهو أخطر انتهاك لسيادة جمهورية قبرص".
والسفينة يافوز هي ثاني سفينة حفر تركية ترسو قرب سواحل قبرص في الشهرين الماضيين إذ ترسو سفينة أخرى هي الفاتح قبالة الساحل الغربي لقبرص منذ أوائل مايو.
وأرسلت تركيا في 20 يونيو "يافوز" لاستطلاع حقول الغاز قبالة قبرص، والتي تشكل مصدر توتر بين أنقرة وجمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.
وكانت السفينة "فاتح"، التي أرسلت قبل بضعة أشهر، قد بدأت عمليات تنقيب في هذه المنطقة التي تطالب جمهورية قبرص بالسيادة عليها.
وبعد إعلان إرسال "يافوز"، هدد الاتحاد الأوروبي تركيا بعقوبات. وندد قادة الاتحاد الـ28، خلال اجتماع في بروكسل بـ"أنشطة التنقيب غير القانونية".