الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

نقلت صحيفة حريت الأحد عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله في اجتماع مع أعضاء حزبه في البرلمان إنه عزل محافظ البنك المركزي لرفضه مطالب الحكومة المتكررة بخفض أسعار الفائدة.

وأظهر مرسوم رئاسي نشر بالجريدة الرسمية السبت إقالة محافظ البنك المركزي مراد جتينقايا، الذي كان من المقرر أن تستمر ولايته ومدتها أربعة أعوام حتى 2020، وتعيين نائبه مراد أويسال بدلا منه.

ونقل عن أردوغان قوله "أبلغناه مرارا خلال اجتماعات اقتصادية أنه ينبغي خفض أسعار الفائدة. أبلغناه أن خفض سعر الفائدة سيسهم في خفض التضخم، لم يفعل ما كان ضروريا".

ولم يذكر سببا رسميا لعزل المحافظ، لكن مصادر حكومية عزته إلى إحباط أردوغان بسبب إبقاء البنك سعر الفائدة الأساسي عند 24 بالمئة منذ سبتمبر الماضي لدعم الليرة المتعثرة.

وفي بيان مكتوب السبت، قال أويسال إنه سيعمل بشكل مستقل على تطبيق أدوات السياسة النقدية التي تركز على تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في استقرار الأسعار والحفاظ على هذا الاستقرار.

تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024
تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن 153 هجوما في العراق وسوريا خلال النصف الأول من عام 2024

حكم القضاء الأميركي على جندي أقر بمحاولة تقديم معلومات لتنظيم داعش لمساعدته في مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، بالسجن 14 عاما.

واعترف كول بريدجز (24 عاما) بالذنب في يونيو العام الماضي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية محددة ومحاولة قتل أفراد في الخدمة العسكرية الأميركية، وفق فرانس برس.

وحُكم على بريدجز، وهو جندي من ولاية أوهايو، الجمعة بالسجن 14 عاما بالإضافة إلى 10 سنوات من الإفراج الشروط، وفق ما أفادت وزارة العدل في بيان.

وبحسب وثائق المحكمة، انتقل بريدجز الذي التحق بالجيش الأميركي في عام 2019، من تلقّي الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت إلى محاولة تقديم معلومات لمساعدة تنظيم داعش.

وأفادت وزارة العدل أنه في أكتوبر 2020، بدأ بريدجز التواصل مع موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كان يتظاهر بأنه مؤيد للتنظيم الذي سيطر سابقا على مساحات شاسعة في  العراق وسوريا قبل أن يخسر ما استولى عليه من أراض لصالح قوات محلية مدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.

وأضافت "خلال ذلك التواصل، أعرب بريدجز عن إحباطه من الجيش الأميركي ورغبته في مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية".

وقدّم بريدجز "التدريب والتوجيه لمقاتلين مزعومين (في تنظيم داعش) كانوا يخطّطون لهجمات، بما في ذلك إسداء النصح بشأن أهداف محتملة في مدينة نيويورك".

ولاحقا أخبر الجندي المناصر المزعوم لتنظيم داعش كيف يمكن للمتطرفين أن يهاجموا القوات الأميركية في الشرق الأوسط بصورة أنجع، ورسم لهم مخططات مناورات من أجل "تحقيق الهجمات أقصى فتك ممكن"، كما أسدى النصح بشأن طريقة تحصين معسكر ضدّ هجوم للقوات الخاصة.

ثم أرسل إلى الموظف في "إف بي آي" مقطع فيديو يبدو فيه مرتديا درعا واقية وواقفا أمام علم يستخدمه مقاتلو التنظيم، وأتبعه بمقطع ثان ألقى فيه "خطابا دعائيا مؤيّدا لكمين مرتقب لتنظيم داعش يستهدف قوات أميركية"، بحسب وزارة العدل.