مايك بنس نائب الرئيس الأميركي
مايك بنس نائب الرئيس الأميركي

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الاثنين إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي ولا تسعى للحرب لكنه أوضح أن واشنطن مستعدة لحماية المصالح الأميركية والأميركيين.

وأوضح بنس في تصريحات أمام مؤتمر "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل": "يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأميركي بأنه ضعف".

وأضاف بنس أمام المؤتمر أن "الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران. نحن نرغب في الحوار. نحن مستعدون للإنصات. لكن أميركا لن تتراجع".

وخرقت إيران مؤخرا الاتفاق النووي الموقع عام ٢٠١٥ مع قوى غربية وأعلنت تخصيب اليورانيوم بنسبة أكبر من المسموح بها في الاتفاق.

ولم تمنع الإدارة الأميركية السابقة إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنها فقط أجلت حصولها عليه لعقد من الزمن، حسب بنس.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض عقوبات عليها "بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار".

وأكد بنس أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وستواصل الضغط على طهران بفرض مزيد من العقوبات.

وكان ترامب قد ألغى ضربة على إيران الشهر الماضي بعد أن أسقطت طهران طائرة مسيرة أميركية في الخليج.

غزة
تؤدي الولايات المتحدة وساطة منذ أشهر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس

كشف ديفيد ستارفيلد، المبعوث الأميركي الخاص السابق للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، الاثنين، عن وجود "تنسيق استثنائي" بين الرئيس الأميركي جو بايدن وخليفته المنتخب دونالد ترامب، بشأن غزة.

وقال خلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" إن "مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى جانب بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يتواجدان حاليا في الدوحة".

وأضاف أن "المبعوثين عملا خلال الأسبوع الماضي على وضع اللمسات النهائية لاتفاق يبدو أن حماس وإسرائيل تريان أنه يخدم مصلحتيهما".

وأشار ستارفيلد إلى أن "احتمالات التوصل إلى صفقة أو اتفاق، باتت أكثر واقعية الآن، مقارنة بأي وقت سابق".

وتطرق المبعوث السابق، إلى القضايا الرئيسية التي يشملها الاتفاق، وأشار إلى أنها تتعلق بـ"تحديد عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، وطبيعة الانسحاب الإسرائيلي من أجزاء في غزة".

وقال: "بالنسبة لحماس، هناك تساؤلات حول ما إذا كان وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى سيؤدي إلى وقف شامل في المرحلة الثانية، وبالتالي إلى نهاية النزاع".

وأردف: "كل هذه القضايا كانت على الطاولة، وتم إحراز تقدم ملموس بشأنها".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنّ إسرائيل وحماس "على وشك" إبرام اتفاق هدنة في غزة.

وتؤدي مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، وساطة منذ أشهر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس".

وترمي هذه الوساطة، التوصل إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.