الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

قال الرئيس دونالد ترامب الاثنين إن إدارته لن تتعامل مع السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش، بعد تسريبات دبلوماسية أشارت إلى أنه وجه اتهامات للإدارة الأميركية.

وكتب ترامب في تغريدة أنه لا يعرف السفير وقال إنه "ليس محبوبا" داخل الولايات المتحدة.

​​وأضاف أن الأخبار الجيدة هي أن رئيس وزراء جديدا سوف يتم اختياره في المملكة المتحدة قريبا.

وتابع أنه "استمتع بزيارته "الرائعة" لبريطانيا الشهر الماضي، وأن ملكة بريطانيا هي أكثر الشخصيات التي أعجب بها.

وكانت لندن أعلنت الأحد فتح تحقيق بشأن تسريبات في الصحافة نسبت للسفير وصفه إدارة الرئيس ترامب بأنها "غير كفوءة" وبأن أداءها "معطل بنحو غير مسبوق".

ونأى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بنفسه عن التصريحات، وقال إن تلك الآراء "لا تعود إلى الحكومة البريطانية أو وزير الخارجية".

وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن لندن عبرت للإدارة الأميركية عن "أسفها" لهذ التسريبات. وأوضح أنه تم الاتصال بإدارة ترامب والتأكيد لها على أن "هذه التسريبات غير مقبولة".

​​

جانب من أستانا عاصمة كازاخستان
جانب من أستانا عاصمة كازاخستان

في الوقت الذي تسعى فيه إلى التخلص التدريجي من محطات تعمل بالفحم وتلوث البيئة، تجري كازاخستان استفتاء، الأحد، على بناء أول محطة للطاقة النووية، وهي فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف.

لكن الخطة تواجه انتقادات شعبية بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر، وبسبب الإرث السوفيتي المرتبط بإجراء تجارب نووية في البلاد، إضافة إلى مخاوف من مشاركة روسيا في المشروع، وفق وكالة رويترز.

وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي. 

ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة.

وتستورد بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.

وتقول الحكومة إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يُعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وإن الخيار النووي "منطقي" بالنسبة لكازاخستان، بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.

وقال توكاييف قبل أيام من التصويت: "حتى لا نظل على هامش التقدم العالمي، يتعين علينا استخدام المزايا التنافسية لدينا".

ويرى معارضو الخطة أن ذات الهدف يمكن تحقيقه بإنشاء محطات توليد للكهرباء تعمل بالغاز الذي لا يصدر عنه ذات القدر من الملوثات مقارنة بالفحم، ومخاطره أقل من المفاعلات النووية.

يشار إلى أن كازاخستان كنت جزءا من الاتحاد السوفيتي عام 1986، عندما وقعت كارثة تشيرنوبل النووية.