آثار زلزال سابق في إيران، أرشيف
آثار زلزال سابق في إيران، أرشيف

قال مركز الزلازل الإيراني إن زلزالا بقوة 5.7 درجة هز مدينة جنوب غرب إيران الغني بالنفط، وأحدث أضرارا بالأبنية في المدينة.

تقع إيران في منطقة صدوع زلزالية كبيرة وتشهد زلزالًا واحدًا يوميًا في المتوسط.

وأشار التقرير الذي نشر الاثنين إن الزلزال وقع بالقرب من المدينة مسجد سليمان في محافظة خوزستان، التي تبعد حوالي 450 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.

وأوضح أن أربعة أشخاص أصيبوا جراء الزلزال.

وتعد المدينة أول مكان يكتشف فيه النفط في إيران والشرق الأوسط.

وقال التليفزيون الإيراني إن فرق الإنقاذ نشرت في المناطق الريفية المحيطة أيضا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إن الزلزال وقع على عمق 17 كيلومترا، وقد تحدث السكان عن وقوع العديد من الهزات الارتدادية.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال يبعد 28 كيلومترات جنوب شرق المدينة، وعلى عمق 10 كيلومترات.

وشعر جميع سكان المنطقة بالزلزال والهزات الارتدادية.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مركز الأنواء وجود هزة أرضية في محافظتي البصرة وميسان.

وقالت هيئة الإطفاء الكويتية إن بعض سكان البلاد شعروا بهزة خفيفة نتيجة الزلزال الذي ضرب إيران.

وكان زلزالا بقوة 6.6 درجة ضرب مدينة بام التاريخية جنوب إيران عام 2003، مما أسفر عن مقتل 26 ألف شخص.

إسرائيل توعدت إيران بدفع ثمن الهجوم الصاروخي الذي شنته يوم الثلاثاء
إسرائيل توعدت إيران بدفع ثمن الهجوم الصاروخي الذي شنته يوم الثلاثاء

قال الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي عندما يحين الوقت المناسب، في وقت أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الرد سيكون "قويا".

وذكر هاغاري في بيان بثه التلفزيون "سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين وفقا لتعليمات القيادة السياسية".

وأضاف أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدتين جويتين لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما ولم تتضرر أي طائرة.

رد قوي

والسبت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مصادر عسكرية القول إن الرد الاسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "قويا".

وأضافت الهيئة أن "مداولات حثيثة جرت اليوم في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مع ممثلين عن دول صديقة لتنسيق العملية ضد إيران"، مع ترقب وصول قائد القيادة الأميركية المركزية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، بحسب الهيئة.

وقالت المصادر العسكرية إن "الاستعدادات للرد في أوجها خلال الأيام الأخيرة".

وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي قال إنه "يستعد لهجوم كبير على إيران"، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية التي شنتها الأخيرة قبل أيام.

وفي نفس السياق، صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي، لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "الجيش الإسرائيلي يعدّ ردا على الهجوم الإيراني غير المشروع وغير المسبوق ضد المدنيين وضد إسرائيل".

وكان الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، مساء الثلاثاء، "الأكبر على الإطلاق في تاريخ إسرائيل"، وفقا لما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن متحدث باسم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون.

تهديد إيراني استباقي

في المقابل، نقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الجمعة، عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية.

وقال فدوي إن ارتكبت إسرائيل "مثل هذا الخطأ" فإننا سنستهدف "كل مصادر الطاقة والمنشآت وكل المصافي وحقول الغاز".

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة لن تدعم استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران.

وأوضح "مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية" في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل "لم تقدم ضمانات للبيت الأبيض بشأن عدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية".

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 200 صاروخ باليستي، الثلاثاء، جرى اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك قوات أميركية في المنطقة، باعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى الأردن.

وفي أبريل، نفّذت إيران هجوما صاروخيا مماثلا على إسرائيل، "ردّا" على قصف قنصليتها في دمشق، الذي اتهمت به إسرائيل، دون أن تعلق عليه الأخيرة.

واستخدمت إيران في ذاك الهجوم، مسيّرات وصواريخ جرى اعتراضها على نطاق واسع. وكانت تلك المرة الأولى على الإطلاق التي تقصف فيها إيران الأراضي الإسرائيلية مباشرة.