وزير الاقتصاد السابق علي باباجان
وزير الاقتصاد السابق علي باباجان

بعد ساعات من استقالته من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، نشرت وسائل إعلام تركية بيان استقالة وزير المالية التركي السابق علي باباجان، والذي أوضح فيه دوافع استقالته.

وقال باباجان إن "خلافات عميقة وقعت على مستوى الإجراءات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي خلال الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى المبادئ والأفكار والمعايير التي أدافع عنها".

وأضاف باباجان في البيان أنه بات يشعر بحالة من "الانفصال العقلي والوجداني" مع تلك الممارسات التي تتم في حزب العدالة والتنمية.

​​وجاء في بيان باباجان "نحتاج إلى رؤية مستقبلية جديدة كليا لتركيا. يجب وضع استراتيجيات وخطط في جميع المجالات. لا بد من بدء جهود جديدة من أجل حاضر ومستقبل أفضل لتركيا".

ويخطط باباجان رفقة عدد من الساسة الأتراك إلى إنشاء حزب جديد، يتوقع أن يكون منافسا قويا لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان.

​​ولم تمر ساعات عقب استقالة باباجان، إلا وقد قام موقع حزب العدالة والتنمية بحذف اسم علي باباجان من قائمة مؤسسي الحزب الحاكم الذي أنشئ في عام 2001.

وقد حذف اسم باباجان من صفحة المؤسسين على النسخة التركية للموقع، بينما تم إبقاء اسمه على النسخة الإنكليزية.

وقد شغل باباجان مناصب حكومية عدة، إذ شغل منصب وزير الاقتصاد، ووزير الخارجية، ورئيس الوزراء، ووزير الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي.

الأسد هرب بطائرة من سوريا، الأحد - أسوشيتد برس
الأسد هرب بطائرة من سوريا، الأحد - أسوشيتد برس

بعد ساعات من التكهنات، أعلن الكرملين، الأحد، رسميا تواجد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في العاصمة الروسية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته في موسكو، وذلك بعد إسقاط نظامه في هجوم للفصائل المعارضة المسلحة.

وقال المصدر لوكالتي "تاس" و"ريا نوفوستي" الرسميتين إن "الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو".

وأضاف أن روسيا منحتهم اللجوء "لدواع إنسانية"، على حد تعبيره.

وحسب الكرملين، فإن الفصائل السورية المعارضة التي سيطرت على دمشق "ضمنت أمن" القواعد العسكرية الروسية.

وصدرت تصريحات الكرملين بعد ساعات من مغادرة الأسد سوريا على متن طائرة لم تعرف وجهتها على الفور.

وقبل ساعات، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.

ولم تذكر الوزارة في بيانها وقتئذ مكان الأسد.

وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله.

وقالت إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.

وأعلن مسلحو المعارضة السورية الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق اليوم الأحد، مما أنهى حكم عائلته للبلاد بقبضة من حديد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.

وقال مسؤولان سوريان كبيران لرويترز، الأحد، إن الأسد، غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.

بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق.

وظل الأسد في دمشق إلى السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وول ستريت جورنال. والأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.