الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بعد الإعلان عن صفقة لشراء طائرات بوينغ
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بعد الإعلان عن صفقة لشراء طائرات بوينغ

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب شراء قطر لطائرات بوينغ مشيرا إلى أن ذلك سيساهم في توفير العديد من فرص العمل في الولايات المتحدة، دون ذكر المزيد من التفاصيل حول حجم الصفقة أو بدئها. 

وأشاد ترامب بالتعاون الاقتصادي والعسكري بين الدولتين، وبالقاعدة العسكرية في قطر مشيرا إلى أن الدوحة "بنت واحدة من أعظم القواعد العسكرية في العالم وطورتها". 

وأتى تعليق ترامب خلال حديث مع الصحفيين برفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد خلال زيارته للولايات المتحدة، الثلاثاء. 

كما ذكر ترامب أن "إيران تفعل أمورا سيئة للغاية"، موصيا طهران بتوخي الحرص. 

من جهته عبر أمير قطر عن قوة العلاقة التي تربط بلاده مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الدوحة تنوي الاستثمار في البنية التحتية الأمريكية. 

يأتي استقبال ترامب للأمير القطري في البيت الأبيض بعد زيارتهما غرفة الأموال النقدية في وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء. 

​​وقد شارك ترامب والأمير في حفل عشاء أقيم مساء الاثنين في وزارة الخزانة الأميركية، ودعي إليه أكثر من 40 من كبار رجال الأعمال وعدد من السياسيين والمسؤولين بينهم مستشارا الرئيس إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

 

تسعى العديد من الدول العربية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تسعى العديد من الدول العربية لإنتاج الهيدروجين الأخضر

أفادت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة، الاثنين، بأن صندوق الثروة السعودي أنشأ شركة جديدة لإنتاج الطاقة الهيدروجينية الخضراء.

وقالت المصادر إن صندوق الاستثمارات العامة يتوقع أن تصل الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار على الأقل، وربما تزيد في السنوات المقبلة، بحسب الطلب على الهيدروجين الأخضر. وأفادت بأن بعض الاستثمارات ستتم مع شركة "أرامكو" السعودية.

وذكرت الوكالة التي وصفت الخطوة بـ"الرهان السعودي بمليارات عدة على الهيدروجين" أن الشركة قد يتم الإعلان عنها رسميا في أقرب وقت هذا الشهر.

وتهدف المملكة أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم، وهو وقود يحترق دون إطلاق الكربون، حيث تتطلع إلى تقليل اعتمادها على مبيعات النفط.

وبخلاف الهيدروجين الذي يتم إنتاجه من الوقود الأحفوري الملوث ولا يزال مستخدما على نطاق واسع، يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من المياه، باستخدام الطاقات المتجددة، على غرار الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.

إلا أن هذا الوقود النظيف الذي يمثل حاليا أقل من 1في المئة من مجمل إنتاج الهيدروجين، ليس مروجا بعد تجاريا، ويحتاج إلى زيادة هائلة في مصادر الطاقة المتجددة، وهي عملية قد تستغرق سنوات.

السعودية تهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. أرشيفية - تعبيرية
"50 دولارا لبرميل النفط".. تحذير سعودي مبطن وإشارة إلى دولتين
حذر وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال مؤتمر عبر الهاتف الأسبوع الماضي، من أن أسعار المنتجين قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يتم الامتثال لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، بحسب ما قال مندوبون من "أوبك بلس" حضروا المكالمة.

وفي حين أن الوقود الأحفوري ينتج غازات الدفيئة، فإنه لا ينبعث من الهيدروجين الأخضر سوى بخار المياه. ويتمّ الترويج لاستخدامه في القطاعات الأكثر تلويثا، مثل النقل والشحن وصناعة الصلب.

وبعد أن حققت أرباحا هائلة من الوقود الأحفوري على مدى عقود، تضع دول الخليج حاليا نصب عينيها الهيدروجين الأخضر، في إطار رغبتها المعلنة في جعل اقتصاداتها صديقة للبيئة.

وتستثمر السعودية والإمارات وسلطنة عمان كثيرا في هذا الوقود، في وقت تبحث فيه عن مصادر عائدات بديلة عن النفط والغاز.

وبفضل رأس مالها الاستثماري الهائل، تقوم السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ببناء أكبر محطة لإنتاج للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم المستقبلية الضخمة، شمال غربي المملكة.

وستضم المحطة، التي بلغت تكلفتها 8.4 مليار دولار، طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر في اليوم، بحلول أواخر عام 2026، بحسب السلطات.