سودانيون في الخرطوم خلال احتفالات بتوصل المعارضة والمجلس العسكري إلى اتفاق
سودانيون في الخرطوم خلال احتفالات بتوصل المعارضة والمجلس العسكري إلى اتفاق

أفاد مراسل الحرة بعودة الإنترنت جزئيا في السودان وذلك بعد أن أمرت محكمة في الخرطوم شركات الاتصالات بإعادة الخدمة.

وأصدرت محكمة الخرطوم شمال الثلاثاء، حكما بإلزام شركات الاتصالات بإعادة خدمة الإنترنت إلى البلاد.

وعمدت السلطات العسكرية في السودان إلى قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة بشكل تام كما عن الخطوط الأرضية بشكل متقطع، منذ حملة القمع الدموية في الثالث يونيو في الخرطوم لفض اعتصام نظمه المتظاهرون أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم للمطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين.

ولعب الإنترنت دورا كبيرا في تمكين الحركة الاحتجاجية من تعبئة الحشود منذ ديسمبر عند انطلاق التظاهرات التي حملت الجيش في أبريل إلى إزاحة الرئيس عمر البشير.

لكن الغضب الشعبي استمر، مع مطالبة غالبية المواطنين بنقل الحكم إلى المدنيين. وبعد عصيان مدني ومظاهرات ومقاطعات، توصل قادة الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري في الخامس من يوليو إلى اتفاق يتناول الخطوط الكبرى للعملية الانتقالية.

ووافق الجانبان على أن يتناوبا على رئاسة "مجلس سيادي" يحكم البلاد لفترة انتقالية تستمر ثلاثة أعوام.

صورة ملتقطة في 13 أكتوبر 2024 تظهر ما قاله الجيش الإسرائيلي إنه نفق هجومي لحزب الله في منطقة الناقورة في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
صورة ملتقطة في 13 أكتوبر 2024 تظهر ما قال الجيش الإسرائيلي إنه نفق هجومي لحزب الله في منطقة الناقورة في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

اصطحب الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين في جولة عبر الحدود في جنوب لبنان وأطلعهم على ما قال إنها ثلاثة مواقع لحزب الله بينها نفقان على بعد مئات الأمتار فقط من الحدود.

وقال الجنود الإسرائيليون الذين رافقوا فريقا إعلاميا، بينهم مصور من وكالة فرانس برس، عبر منطقة حرجية جلية، إن المكان بجوار بلدة الناقورة بالقرب من الحدود.

امتنع الجنود عن تحديد المسافة المتواجدين فيها داخل الأراضي اللبنانية ولم ير الصحفيون أي أشخاص آخرين في المنطقة خلال هذه الجولة التي استمرت 90 دقيقة.

وتم حصر حركة الصحفيين من جانب الجيش الإسرائيلي في منطقة محدودة فيما كان ينبغي الحصول على إذن الجيش لنشر صور ومقاطع مصورة أخذت خلال الجولة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الأنفاق كان على بعد مئات الأمتار فقط من موقع لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

وكانت إسرائيل طلبت مرارا من اليونيفيل المنتشرة عند الحدود مع لبنان منذ العام 1978، إخلاء مواقعها منذ صعدت حملتها العسكرية على حزب الله في سبتمبر.

وقد رفضت اليونيفيل هذه الطلبات ونددت بـ "الانتهاكات المروعة" للجيش الإسرائيلي على مواقعها ما أدى إلى إصابة خمسة من جنودها.

وقال الضابط في الجيش الذي رافق الصحفيين اللفتنانت كولونيل روتيم الذي لم يفصح عن كامل اسمه "هكذا يتم بناء موقع هجوم متقدم. وهذا ما عثرنا عليه هنا على بعد 300 متر من موقع للأمم المتحدة".

ورأى الصحفيون كذلك حفرة وسط مجموعة من الأشجار قال الجيش إنها كانت موقعا لحزب الله.

ورأى مصور وكالة فرانس برس آليات عسكرية إسرائيلية تعبر الحدود إلى لبنان قرب الناقورة حيث قطع الجنود أشجارا قرب مدخل أحد الأنفاق.

وأجرى الجيش الإسرائيلي جولات لصحفيين من وسائل إعلام في جنوب لبنان منذ بدأت إسرائيل هجومها البري في 30 سبتمبر.

وكثفت إسرائيل حملتها في لبنان منذ 23 سبتمبر بعد سنة تقريبا على فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة غداة هجوم حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.