الشارع الـ 15 في جادة كونستيوشن في وسط العاصمة واشنطن
الشارع الـ 15 في جادة كونستيوشن في وسط العاصمة واشنطن

واجه سكان العاصمة واشنطن ومناطق مجاورة هطول أمطار غزيرة الاثنين داهمت شوارع وأقبية عديد من المنازل.

الفيضانات الناتجة عن الأمطار أدت إلى تشقق بعض الطرق وأحدثت خسائر في عدد من المركبات.

أحد شوارع واشنطن

​​

​​وقالت دائرة الأرصاد الجوية الأميركية إن منسوب المياه ارتفع في بعض الشوارع  لأكثر من 16 سنتيمترا ولفترة تجاوزت ساعتين.

​​وداهمت الأمطار قبو البيت الأبيض وطالت المكتب الإعلامي في الجناح الغربي٬ وتسببت بانقطاع الكهرباء عن مبنى متحف الأرشيف الوطني، وفق وكالة أسوشييتدبرس.

​​وغمرت مياه الأمطار بالإضافة إلى شوارع واشنطن مناطق في ولايتي فيرجينيا وميرلاند.

المياه غمرت شوارع العاصمة واشنطن لمدة ساعتين

​​وأكدت إدارات الإنقاذ والإطفاء في ميرلاند وفيرجينيا عدم وجود إصابات أو خسائر بشرية جراء الفيضانات٬ إذ كانت أغلب الاتصالات تتعلق بعمليات إنقاذ لسائقين حاصرتهم المياه في الشوارع.

​​

مروحية حملت الرهائن الإسرائيليين المحررين
رهائن إسرائيليين بدوا واهنين وهزيلين

انتقد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بعدما سلمت حماس، السبت، ثلاث رهائن إسرائيليين بدوا واهنين وهزيلين أمام كاميرات العالم.

 وتساءل لبيد في منشور على منصة "إكس": "الآن فقط اكتشفت أن وضع المختطفين صعب؟ ألم تكن تعرف ذلك مسبقًا؟ لقد كانت هذه المعلومات متوفرة في تقارير الاستخبارات الموضوعة على مكتبك منذ أشهر".

وأضاف لبيد مخاطباً نتانياهو، أنه "إذا كنت تعتزم اتخاذ إجراءات، فلماذا لم تصدر الأوامر بذلك منذ البداية؟"

فيما قال يهودا كوهين، والد نمرود، أحد الرهائن المحتجزين في غزة، إنه "بينما يتم إطلاق سراح إسرائيليين من أسر حماس وكأنهم ناجون من المحرقة، فإن المتهم بالجرائم والمتهم بالإهمال في هجوم السابع من أكتوبر، يجلس في جناح فندقي فاخر في واشنطن على حساب دافعي الضرائب، بينما يعاني المختطفون وأسرهم".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "الإسرائيليين متحمسون لرؤية أور وإيلي وأوهاد يعودون إلى منازلهم وعائلاتهم اليوم، وفي الوقت نفسه غاضبون بسبب الانتهاكات الشديدة التي تعرضوا لها على أيدي وحوش حماس والمشاهد القاسية. علينا أن نبقى متحدين وأقوياء في مواجهة هذا الشر".

وأضاف كاتس، أنه "سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الرهائن إلى منازلهم بسرعة، وفي الوقت نفسه، لن نسمح أبداً لقتلة حماس بمواصلة السيطرة على غزة وتهديد وجود إسرائيل".

وقال الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، في منشور على منصة "إكس"، أن مشاهد اليوم تشكل جريمة ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن "العالم لابد وأن ينظر إلى أوهاد وأور وإيلي ـ الذين عادوا بعد 491 يوماً من الجحيم، جائعين وهزيلين ومتألمين ـ وهم يتعرضون للاستغلال في مشهد ساخر وقاس من قِبَل قتلة حقراء"، حسب تعبيره.

والسبت، سلمت حماس ثلاث رهائن إسرائيليين بدوا واهنين وهزيلين للصليب الأحمر وسط حشود غفيرة في دير البلح في وسط قطاع غزة، في خامس عملية تبادل للرهائن بالمعتقلين الفلسطينيين.

وخرج أور ليفي (34 عاما) وإيلي شرابي (52 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) من شاحنة بيك آب، محاطين بعناصر من حماس.

وأثارت وجوههم الشاحبة وملامحهم الهزيلة صدمة في إسرائيل، خصوصا بعد مقارنة حالهم الراهنة بصورهم المنتشرة في أنحاء البلد منذ اختطافهم في السابع من أكتوبر 2023.