نيكي ميناج
نيكي ميناج

ألغت مغنية الراب الأميركية الشهيرة نيكي مناج حفلا لها كان مقررا في جدة في وقت لاحق هذا الشهر، تضامنا مع "حقوق المرأة والمثليين وحرية التعبير".

​​وقالت مناج التي كانت ستغني في جدة يوم الـ18 من هذا الشهر في إطار فعاليات موسم جدة: "بعد التفكير المتأني، قررت عدم المضي قدما في الحفلة. ورغم أني لا أريد أكثر من مجرد تقديم عرضي للجماهير في السعودية، إلا أنه وبعد تثقيف نفسي بشكل أفضل حول القضايا، أعتقد أنه من المهم بالنسبة لي أن أوضح دعمي لحقوق المرأة ومجتمع المثليين وحرية التعبير".

وكانت "مؤسسة حقوق الإنسان" قد دعت مناج ومغنين آخرين من المقرر مشاركتهم في الفعاليات إلى عدم المضي قدما في خططهم.

ورحبت المنظمة، التي مقرها نيويورك، بهذه الخطوة وقالت إنها تظهر "قيادة" من جانب المغنية، لرفضها الاستجابة إلى "محاولة واضحة" من جانب "النظام السعودي لاستخدامها في حيلة علاقات عامة".

وكانت السلطات السعودية ذكرت أن مدينة الملك عبد الله الرياضية ستستضيف أبرز نجوم الفن والغناء في العالم في مهرجان جدة العالمي الذي ينطلق في الـ18 من يوليو الجاري.

ولا يزال الفصل بين الجنسين في السعودية ظاهرة في العديد من المطاعم والمقاهي والمدارس العامة والجامعات، لكن السلطات خففت من قواعد أخرى كان معمولا بها، فقد سمحت للنساء بقيادة السيارات وحضور المباريات في الملاعب الرياضية.

النزاع في الكونغو أدى إلى نزوح 1.7 مليون شخص
النزاع في الكونغو أدى إلى نزوح 1.7 مليون شخص

قال وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونجيريهي، السبت، إن نظيرته الكونغولية رفضت توقيع اتفاق كان قد تم التوافق عليه للمساعدة في إنهاء صراع حركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أدى إلى نزوح 1.7 مليون شخص.

وتنفذ حركة 23 مارس بقيادة التوتسي تمردا في شرق الدولة الواقعة في وسط أفريقيا والتي يمزقها العنف منذ 2022. وتتهم الكونغو والأمم المتحدة ودول أخرى رواندا بدعم الحركة بالأسلحة والقوات.

وتنفي رواندا دعم حركة 23 مارس وتقول إنها اتخذت ما تصفها بالتدابير الدفاعية وتتهم الكونغو بالقتال في صف جماعة متمردة من الهوتو هي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تهاجم التوتسي في كلا البلدين.

وشارك البلدان في مفاوضات في أواخر أغسطس بهدف تهدئة الصراع الذي فاقم الأزمة الإنسانية طويلة الأمد في المنطقة، وكذلك أجج في بعض الأحيان مخاوف من اتساع نطاق الحرب.

وقال ندوهونجيريهي لرويترز إن الموفدين إلى المحادثات، ومنهم رئيس المخابرات العسكرية الكونغولية، اتفقوا ووقعوا على خطة "لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ورفع التدابير الدفاعية الرواندية".

وأضاف خلال حديثه على هامش قمة في فرنسا لزعماء من دول تتحدث اللغة الفرنسية أن هذا الاتفاق كان من المزمع أن يوقعه الوزيران في 14 سبتمبر الماضي.

ولم يرد بعد متحدث باسم الحكومة الكونغولية على طلب رويترز للتعليق.

وحضر رئيس الكونجو فيليكس تشيسكيدي ورئيس رواندا بول كاجامي القمة في فرنسا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح عقد اجتماع ثلاثي لكن انتهى الأمر إلى عقد كل منهما اجتماعا خاصا منفصلا مع ماكرون.

وقال ماكرون للصحفيين "لا يزال الوضع متوترا للغاية (لعقد اجتماع ثلاثي)". وأضاف أن الاجتماع "يتطلب جهودا من كلا الطرفين"، داعيا البلدين إلى التوصل إلى اتفاق.