صواريخ مضادة للدبابات أميركية الصنع عثر عليها مع قوات حفتر
صواريخ مضادة للدبابات أميركية الصنع عثر عليها مع قوات حفتر

ذكرت وزارة الجيوش الفرنسية الأربعاء أن الصواريخ الأميركية، التي عثرت عليها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا في قاعدة تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، هي صواريخ عائدة لفرنسا لكنها خارج الخدمة وكان ينبغي تدميرها.

وقالت الوزارة إن "صواريخ غافلين التي عثر عليها في غريان (الغرب) تعود في الواقع للجيوش الفرنسية التي اشترتها من الولايات المتحدة"، مؤكدة بذلك ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز.

​​وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في نهاية حزيران/يونيو أن قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا اكتشفت أربعة صواريخ "غافلين" في قاعدة استخدمها مقاتلون تحت قيادة حفتر.

وقالت الصحيفة إن الكتابة على الصواريخ الأميركية الصنع تشير إلى أنه قد تم بيعها إلى الإمارات في 2008، لكن الأخيرة نفت صلتها بهذه الأسلحة وأكدت التزامها بحظر بيع الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

إبعاد 70 سجيينا فلسطينيا سابقا- أ ب
إبعاد 70 سجيينا فلسطينيا سابقا- أ ب

عمت مشاعر الفرح السجناء الفلسطينيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم بموجب اتفاق مع حماس، لكن هذه الفرحة بالنسبة للبعض جاءت "منقوصة".

والسبب أن الاتفاق يتضمن إبعاد نحو 70 معتقلا سابقا إلى خارج المناطق.

وينص الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، على وقف الأعمال القتالية لمرحلة أولى مدتها ستة أسابيع، على أن يتم خلالها إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا مقابل 1900 فلسطيني محتجزين لدى إسرائيل.

وأفرجت إسرائيل، السبت، عن 200 سجين فلسطيني آخر في إطار الدفعة الثانية من الاتفاق، وذلك بعد إطلاق حماس سراح 4 رهائن إسرائيليات، فيما بدأت التكهنات بشأن الدفعة الثالثة من الاتفاق وما بعدها.

واستقبلت حشود من الفلسطينيين، السبت، بفرح عشرات السجناء المفرج عنهم بعدما وصلوا في حافلات إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وما أن وصلت الحافلات إلى مكان استقبالهم، حتى أطلقت الألعاب النارية وزغاريد النسوة اللواتي قدمن لاستقبال أقارب لهن.

لكن بخلاف هؤلاء الذين وصلوا إلى رام الله، تم إبعاد 70 شخصا، تم نقلهم في حافلتين من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح ودخلوا الأراضي المصرية.

وهناك، تم إجراء الفحوص الطبية عليهم، تمهيدا لنقلهم إلى دول أخرى.

وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تصريحات صحفية إن مشاعر الفرح بإطلاق سراح السجناء "منقوصة" بسبب هؤلاء والعديد منهم من " أسرى المؤبدات وذوي الأحكام العالية".

وأفاد بأنهم "سيتم نقلهم إلى مصر، وسيمكثون هناك يومين قبل أن يقرروا وجهتهم إلى تركيا أو تونس أو الجزائر".

وأوضح أن هذه الدول تقبل عادة استقبال مثل هذه الحالات.

هذا الأمر أكده أيضا عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، الذي قال إن الجزائر وتونس وتركيا عن استعداد لاستقبالهم.

ولم ترد أي تصريحات رسمية من هذه الدول حتى الآن بشأن إمكانية استقبال هؤلاء المبعدين.