فرحة اللاعبين الجزائريين
فرحة اللاعبين الجزائريين

تأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا بعد فوزه مساء الخميس، بضربات الترجيح على منتخب كوت ديفوار في استاد السويس.

ودخل المنتخب الجزائري المباراة بنوع من الارتباك، ما سمح للإفواريين ببناء هجمات منظمة والضغط على المحاربين في منطقة الـ18 مترا لبضع دقائق.

لم يخاطر الجزائريون كثيرا بالهجوم على كوت ديفوار الذي بدا أفضل بكثير من مبارياته السابقة، واكتفوا بتنظيم هجمات معاكسة لإجبار أشبال كامار على التراجع لمنطقتهم.

وفي الدقيقة الـ20 من زمن الشوط الأول تمكن رفقاء محرز من توقيع هدف السبق عن طريق سفيان فيغولي الذي توغل في منطقة العمليات لمنتخب كوت ديفوار وسجّل هدفا اهتزت على إثره مدرجات ملعب السويس.

ثلاث دقائق إضافية احتسبها الحكم الإثيوبي مرّت بصعوبة على الدفاع الجزائري الذي صد عدة هجمات للإيفواريين كان أبرزها تسديدة فرانك كيسي التي صدها رايس وهاب مبولحي بجدارة.

وشهد الشوط الأول خروجا اضطراريا للمدافع الأيمن يوسف عطال بعد احتكاك بينه وبين أحد اللاعبين الإيفواريين، ودخول مهدي زفان.

مشجعون من الجزائر

​​بونجاح يضيع ضربة جزاء

خلال الشوط الثاني دخل المحاربون بعزيمة كبيرة لتعميق الفارق بسرعة، وتمكن المهاجم بغداد بونجاح من مباغتة الدفاع والتوغل، وبعد اعتراض الحارس سيلفان غبوهو، صفر حكم اللقاء ضربة حرة للجزائريين، سددها بونجاح لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت بعيدا.

بعدها انتفض الإيفواريون وبدأوا في الضغط على الدفاع الجزائري الذي استمات لعدة دقائق أمام لاعبي كوت ديفوار.

وفي حدود الدقيقة الت60 من زمن المباراة عاود "الخضر" السيطرة على وقائع المباراة، وبدأوا ينظمون هجمات انطلاقا من خط الدفاع ثم الوسط وإيصال كرات "ثمينة" للمهاجمين رياض محرز وبغداد بونجاح.

يذكر أن المباراة عرفت وتيرة عالية وقوة بدنية ملفتة، خصوصا وأن لاعبي الفريق الإيفواري لم يتوقفوا عن البحث عن فرص للتوغل وسط العناصر الجزائرية.

وفي الدقيقة الـ 62 تكللت محاولات الإيفواريين بهدف التعادل من توقيع اللاعب جوناثان كوجيا الذي تمكن من التوغل في الدفاع الجزائري ومباغتة الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي.

لم يتأخر رد فعل الجزائر، ففي الدقيقة 67 تمكن بونجاح من التوغل وسط الدفاع، وقدم توزيعة لزميله محرز الذي سددها بقوة ومرت بجانب الحارس وكادت تسكن الشباك إلا أن المدافع باغايوكو أنقذ الموقف في آخر لحظة.

وفي الدقيقة 76 أدخل بلماضي المهاجم إسلام سليماني، ما أعطى نفسا جديدا لفريق الجزائري الذي ضيع فرصة قبلها بثوان بعد تسديدة عالية ليوسف بلايلي.

وبعد ضغط متواصل من الفريقين، انتهت المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل هدف لهدف، بعدها دخل المنتخبان في شوطين إضافيين تراجع خلالهما أداء الفريقين مع تفوق طفيف للجزائريين، لكن النتيجة لم تتغير.

ضربات الترجيح ابتسمت للفريق الجزائري الذي تمكن من توقيع أربعة منها فيما ضيع الإيفواريون ركلتين.

جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.
جونسون استقبل نتانياهو في مقر وزارة الخارجية البريطانية ـ صورة ارشيفية.

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، أن موظفيه "عثروا على جهاز تنصت في حمامه، بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو"، خلال لقاء جمعهما عام 2017.

وأورد جونسون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، تفاصيل الحادثة في مقتطف نشرته صحيفة تلغراف البريطانية من كتابه "Unleashed" (أطلِق العنان)، وذلك بعد اطلاعها على فقرات من الإصدار الأخير.

وكتب جونسون: "ذهب بيبي (نتانياهو) إلى هناك لبعض الوقت، وقد يكون أو لا يكون مصادفة، لكنني أُخبرت أنه لاحقا، عندما كانوا يقومون بعملية تفتيش منتظمة بحثا عن أجهزة تنصت، أنهم وجدوا جهاز تنصت" في الحمام.

وعندما سألت "تلغراف" جونسون عن مزيد من التفاصيل بشأن الواقعة، أجاب: "أعتقد أن كل ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الحادثة موجود في الكتاب".

ولم يرد ممثلو السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب من موقع "أكسيوس" الأميركي، للتعليق على الموضوع.

وأشارت تلغراف إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت المسألة قد تمت متابعتها مع المسؤولين الإسرائيليين، مشيرة إلى تقارير مماثلة في ذلك الوقت تتهم إسرائيل بالتنصت على البيت الأبيض.

ونفى نتانياهو عام 2019، تقريرا يزعم زرع أجهزة تنصت إسرائيلية في البيت الأبيض خلال فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفقا لأكسيوس.

وبشأن اللقاء موضوع الجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، شبّه جونسون نفسه بشخصية "ويلي وونكا" الخيالية، وهو يصطحبه في جولة بوزارة الخارجية البريطانية، في الزيارة الأولى له هناك.

وأضاف أنه مازح ضيفه بشأن مكتب خشبي فخم، زاعما أنه ذات المكتب الذي كتب عليه وزير الخارجية البريطاني الراحل، آرثر جيمس بلفور، وعده الشهير بـ"إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين" عام 1917. 

وحسب رواية جونسون، فقد بدا نتانياهو مندهشا للغاية، ولم يتمالك نفسه من أن يقول "واو" بتعجب.

واستطرد جونسون في مزحته، مدعيا امتلاكه "القلم ذاته الذي استخدمه بلفور"، ليفاجئ الجميع بإخراج قلم حبر جاف عادي من درج مكتبه.

غير أن جونسون عاد ليعترف لاحقا بأنه لا يعرف على وجه الدقة كيف كتب بلفور رسالته الشهيرة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يكون المكتب الذي عمل عليه هو ذاته الذي استخدمه بلفور.