تصلي في إحدى كنائس مدينة القامشلي
تصلي في كيسة العذراء في مدينة القامشلي

انفجرت سيارة مفخخة مساء الخميس أمام بوابة كنيسة في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا، وفق مراسل "الحرة" في سوريا.

وألحق التفجير أضراراً بالواجهة الأمامية لكنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس والأبنية التي تقع قبالتها وسيارات كانت متوقفة في المكان.

وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن التفجير تسبب بإصابة 11 شخصاً، بينما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح، ثلاثة منهم في حالة خطرة. 

وتقع الكنيسة في حي الوسطى ذي الغالبية المسيحية في المدينة، حيث تحتفظ قوات النظام بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات.

وشهدت المدينة ذات الغالبية الكردية اعتداءات دموية خلال سنوات النزاع، تسبّب أكبرها في يوليو 2016 بمقتل 48 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح وفق المرصد، جراء تفجير شاحنة مفخخة في المدينة، تبناه تنظيم داعش.

وأصيب سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفل بجروح في 17 يونيو  بعدما أقدم انتحاري على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة قرب مقر لقوات الأمن الكردية في المدينة.

وتتعرض مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرق سوريا بين الحين والآخر لاعتداءات انتحارية وتفجيرات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة وعمليات خطف، يتبنّى التنظيم المتطرف تنفيذ معظمها. 
 

 

جانب من أستانا عاصمة كازاخستان
جانب من أستانا عاصمة كازاخستان

في الوقت الذي تسعى فيه إلى التخلص التدريجي من محطات تعمل بالفحم وتلوث البيئة، تجري كازاخستان استفتاء، الأحد، على بناء أول محطة للطاقة النووية، وهي فكرة تروج لها حكومة الرئيس قاسم جومارت توكاييف.

لكن الخطة تواجه انتقادات شعبية بسبب ما تنطوي عليه من مخاطر، وبسبب الإرث السوفيتي المرتبط بإجراء تجارب نووية في البلاد، إضافة إلى مخاوف من مشاركة روسيا في المشروع، وفق وكالة رويترز.

وعلى الرغم من احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، تعتمد كازاخستان في الغالب على محطات تعمل بالفحم لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، إلى جانب بعض المحطات الكهرومائية وإمدادات من قطاع الطاقة المتجددة المتنامي. 

ويبلغ عدد سكان كازاخستان نحو 20 مليون نسمة.

وتستورد بالفعل طاقة كهربائية، ومعظمها من روسيا، إذ تواجه منشآتها التي صارت قديمة صعوبات جمة في تلبية الطلب المحلي.

وتقول الحكومة إن هناك حاجة لمصدر كهرباء يُعتمد عليه ليكمل ما تنتجه موارد الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وإن الخيار النووي "منطقي" بالنسبة لكازاخستان، بصفتها من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.

وقال توكاييف قبل أيام من التصويت: "حتى لا نظل على هامش التقدم العالمي، يتعين علينا استخدام المزايا التنافسية لدينا".

ويرى معارضو الخطة أن ذات الهدف يمكن تحقيقه بإنشاء محطات توليد للكهرباء تعمل بالغاز الذي لا يصدر عنه ذات القدر من الملوثات مقارنة بالفحم، ومخاطره أقل من المفاعلات النووية.

يشار إلى أن كازاخستان كنت جزءا من الاتحاد السوفيتي عام 1986، عندما وقعت كارثة تشيرنوبل النووية.