لقطة للحريق الذي اندلع في محطة لتوليد الكهرباء في ضواحي موسكو
لقطة للحريق الذي اندلع في محطة لتوليد الكهرباء في ضواحي موسكو

اندلع حريق ضخم الخميس في محطة حرارية في ضواحي موسكو حيث ارتفعت ألسنة اللهب إلى أكثر من خمسين مترا، ما خلف قتيلا و13 جريحا بحسب السلطات الروسية.

وقالت أجهزة الاسعاف إن عنصرا أمنيا في المحطة قضى بعدما عجز عن مغادرة المنطقة في الوقت المناسب، فيما تلقى 12 جريحا إسعافات في المكان ونقل آخر الى المستشفى.

 

​​واندلع الحريق قرابة الساعة (09,00 ت.غ) في خط أنابيب غاز يغذي المحطة ويمتد داخلها، وسرعان ما اتسع نطاقه على مساحة تجاوزت ألف متر مربع، وبلغ مبنى إداريا ومستودعا. وأعلن عناصر الإطفاء أنهم تمكنوا من السيطرة عليه بعد الظهر.

وقالت شركة موسينيرغو التي تشغل المحطة "ليس هناك أي خطر لانقطاع الكهرباء عن المستهلكين. تم تشغيل مولدات احتياطية مع زيادة قدرة الإنتاج" في محطات أخرى.

وقدرت قيمة الأضرار بأكثر من 150 مليون روبل (2,1 مليون يورو)، وفتح تحقيق في انتهاك معايير السلامة.

وتراجعت حدة ألسنة اللهب التي كان يمكن مشاهدتها من وسط موسكو بعد وقف عمل المحطة، لكن أعمدة من الدخان الأسود شوهدت تنبعث من الموقع.
 

وقالت صوفيا فيسينكو التي تقطن مدينة ميتيشتشي المجاورة للتلفزيون الروسي إن مياها ساخنة تنزل من حنفيات المياه الباردة منذ اندلاع الحريق. واضافت "رأيت دخانا غطى نصف السماء".

وأسرعت خمسون شاحنة اطفاء الى المكان لمكافحة الحريق في قرية تشيلوبتييفو على بعد بضعة كيلومترات من موسكو.

وتزود المحطة الحرارية التي تعمل بالغاز الطبيعي، أحياء موسكو الشمالية والشمالية الشرقية بالكهرباء والتدفئة. وكان بدأ تشييدها في 1987 وانجزت في العقد الأول من الألفية الثالثة وهي أحدث المحطات التي تزود موسكو بالطاقة.

ترامب ينتقد مصاصات الشرب الورقية . أرشيفية
ترامب ينتقد مصاصات الشرب الورقية . أرشيفية

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة مصاصات الشرب الورقية التي روج لها سلفه جو بايدن، وتعهد بأن الولايات المتحدة ستعود إلى استخدام تلك البلاستيكية.

وهذه الخطوة هي الأحدث فيما يتعلق بمسائل البيئة منذ عودته إلى السلطة، بعد الانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي وإصدار أوامر بإلغاء القيود التنظيمية كجزء من أجندته لتشجيع استخراج الوقود الأحفوري.

والخميس، سعت الإدارة الجمهورية أيضا إلى تعطيل تمويل شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد، مما أثار غضب دعاة حماية البيئة.

لا تحظى مصاصات الشرب الورقية بشعبية لدى العديد من المستهلكين، ولكنها تسبب تلوثا أقل من البلاستيك.

وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي "سأوقع على أمر تنفيذي الأسبوع المقبل ينهي تأييد بايدن للمصاصات الورقية التي لا تعمل. عائدون إلى البلاستيك!".

تبنى الديمقراطي بايدن هدف القضاء على أدوات المائدة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مثل مصاصات الشرب بحلول عام 2035 في جميع الوكالات الحكومية.

وعبر ترامب عن استيائه من مصاصات الشرب الورقية بقوله خلال تجمع انتخابي في انتخابات 2020 ضد بايدن "يريدون حظر المصاصات. هل جرب أحد تلك المصاصات الورقية؟ إنها تتفكك أثناء الشرب بها".

باع فريق حملة ترامب مصاصات بلاستيكية تحمل شعار "المصاصات الورقية الليبرالية لا تعمل".

كما استهدف الرئيس الذي يصف تغير المناخ بأنه عملية احتيال، السيارات الكهربائية في كثير من الأحيان على الرغم من تحالفه الوثيق مع رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك.

ويقول الناشطون إن وقف تمويل شبكة شحن المركبات الكهربائية على المستوى الوطني التي تبلغ تكلفتها 5 مليارات دولار سيكون بمثابة انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات الملوثة المسببة لتغير المناخ.

وقالت مجموعة "إيفر غرين إكشن" إن هذا البرنامج يحقق فوائد حقيقية لجميع الولايات الخمسين، فهو يخلق فرص العمل، ويعزز الفرص الاقتصادية، ويحد من التلوث".