لقطة للحريق الذي اندلع في محطة لتوليد الكهرباء في ضواحي موسكو
لقطة للحريق الذي اندلع في محطة لتوليد الكهرباء في ضواحي موسكو

اندلع حريق ضخم الخميس في محطة حرارية في ضواحي موسكو حيث ارتفعت ألسنة اللهب إلى أكثر من خمسين مترا، ما خلف قتيلا و13 جريحا بحسب السلطات الروسية.

وقالت أجهزة الاسعاف إن عنصرا أمنيا في المحطة قضى بعدما عجز عن مغادرة المنطقة في الوقت المناسب، فيما تلقى 12 جريحا إسعافات في المكان ونقل آخر الى المستشفى.

 

​​واندلع الحريق قرابة الساعة (09,00 ت.غ) في خط أنابيب غاز يغذي المحطة ويمتد داخلها، وسرعان ما اتسع نطاقه على مساحة تجاوزت ألف متر مربع، وبلغ مبنى إداريا ومستودعا. وأعلن عناصر الإطفاء أنهم تمكنوا من السيطرة عليه بعد الظهر.

وقالت شركة موسينيرغو التي تشغل المحطة "ليس هناك أي خطر لانقطاع الكهرباء عن المستهلكين. تم تشغيل مولدات احتياطية مع زيادة قدرة الإنتاج" في محطات أخرى.

وقدرت قيمة الأضرار بأكثر من 150 مليون روبل (2,1 مليون يورو)، وفتح تحقيق في انتهاك معايير السلامة.

وتراجعت حدة ألسنة اللهب التي كان يمكن مشاهدتها من وسط موسكو بعد وقف عمل المحطة، لكن أعمدة من الدخان الأسود شوهدت تنبعث من الموقع.
 

وقالت صوفيا فيسينكو التي تقطن مدينة ميتيشتشي المجاورة للتلفزيون الروسي إن مياها ساخنة تنزل من حنفيات المياه الباردة منذ اندلاع الحريق. واضافت "رأيت دخانا غطى نصف السماء".

وأسرعت خمسون شاحنة اطفاء الى المكان لمكافحة الحريق في قرية تشيلوبتييفو على بعد بضعة كيلومترات من موسكو.

وتزود المحطة الحرارية التي تعمل بالغاز الطبيعي، أحياء موسكو الشمالية والشمالية الشرقية بالكهرباء والتدفئة. وكان بدأ تشييدها في 1987 وانجزت في العقد الأول من الألفية الثالثة وهي أحدث المحطات التي تزود موسكو بالطاقة.

الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا . أرشيفية
الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا . أرشيفية

مثل أفغاني يبلغ 22 عاما تقول النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه يتبع عقيدة تنظيم داعش، أمام قاضي تحقيق السبت للاشتباه بـ "تحريضه" على "مخطط لعمل عنفي" في استاد لكرة القدم أو مركز تجاري.

الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا في إطار تحقيق أولي فتحته في 27 سبتمبر النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشبهة "تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية التحضير لجريمة أو أكثر ضد أشخاص".

الرجال الثلاثة الذين تراوح أعمارهم بين 20 و31 عاما وبينهم شقيقان، اعتقلهم صباح الثلاثاء في تولوز وضواحيها محققو المديرية العامة للأمن الداخلي بمؤازرة وحدة تدخل تابعة للشرطة.

وفق مصدر مقرب من الملف، جاء اعتقالهم بناء على معلومة استخبارية.

وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب وكالة فرانس برس السبت بأن "التحقيقات التي أجريت بينت وجود مخطط لعمل عنفي يستهدف أشخاصا في استاد لكرة القدم أو مركز تجاري بتحريض من واحد منهم يبلغ 22 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية وتصريح إقامة، وتبين عناصر عدة تطرفه واتباعه عقيدة تنظيم داعش".

وفتحت النيابة العامة بحق هذا الأفغاني البالغ 22 عاما تحقيقا قضائيا بشبهة تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية الإعداد لجريمة أو أكثر ضد أشخاص، وطلبت إيداعه الحجز الاحتياطي.

وأخلي سبيل الرجلين الآخرين اللذين كانا قيد التوقيف، فيما أشارت النيابة العامة إلى أن "التحقيقات ستتواصل".

وقال مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن اعتقال الأفغاني الذي يبلغ 22 عاما الثلاثاء في منطقة غارون العليا "مرتبط" باعتقال أفغاني آخَر يعيش في الولايات المتحدة اتهم الأربعاء بالتخطيط لهجوم يوم الانتخابات الأميركية.

كان هذا الأفغاني البالغ 27 عاما والذي يعيش في أوكلاهوما، على اتصال من خلال تطبيق تلغرام للتراسل مع شخص حدده مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" على أنه مجند في تنظيم داعش، وفقا للسلطات القضائية الأميركية.

ووفقا لمصدر مطلع على القضية، نقلت السلطات الأميركية في سياق تحقيقاتها معلومات إلى السلطات الفرنسية، وهو ما استدعى فتح تحقيق في باريس وأدى إلى اعتقال الأشخاص الثلاثة في فرنسا.