سوزان إيتون- الصورة من مركز التكنولوجيا الحيوية في درسدن
سوزان إيتون- الصورة من مركز التكنولوجيا الحيوية في درسدن | Source: Courtesy Image

أفادت نتائج التحليل الجنائي لجثة يرجح أنها لعالمة أميركية عثر عليها ميتة في اليونان الاثنين الماضي بأنها قضت نتيجة "عمل إجرامي".

وذكر الطبيب الشرعي أنتونيس بابادومانولاكيس أن الجثة هي على الأرجح للعالمة الأميركية المختصة في علم الأحياء الجزيئي سوزان إيتون (59 عاما)، لكن بانتظار الحصول على تأكيد نهائي.

وأكد بابادومانولاكيس أن الوفاة حدثت نتيجة "عمل إجرامي"، رافضا إعطاء أي تفاصيل إضافية لأن القضية قيد التحقيق.

وإيتون التي كانت تعمل في معهد ماكس بلانك في دريسدن بألمانيا كانت تحضر مؤتمرا في جزيرة كريت اليونانية قبل أن يفقد أثرها ويعلن اختفاؤها. وقال أصدقاؤها إنها كانت قد ذهب للركض قبل أن تختفي.

وقال الطبيب الشرعي إنها على الأرجح توفيت يوم الثاني من يوليو، الذي كان آخر يوم شوهدت فيه.

وكانت السلطات قد عثرت على جثة السيدة في مدينة خانيا بجزيرة كريت الاثنين في نفق يبعد حوالي مئة متر عن طريق ريفي.

وأفادت صحف أميركية بأن الشرطة عثرت على الجثة في مكان مهجور يعود إلى الحرب العالمية الثانية.

 الجيش الإسرائيلي كان شدد القيود على التجمّعات منذ الثلاثاء الماضي
الجيش الإسرائيلي كان شدد القيود على التجمّعات منذ الثلاثاء الماضي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تغييرات في إرشادات الدفاع في عدة مناطق في إسرائيل منها بعض التجمعات السكنية شمالي تل أبيب وبالقرب من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التغييرات تسمح بتجمعات تصل إلى 2000 شخص بدلا من ألف.

وكان الجيش الإسرائيلي شدد القيود على التجمّعات العامة في أنحاء البلاد بما في ذلك في القدس وتل أبيب منذ، الثلاثاء، الماضي قبل ساعات من شن إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حينه أنه بناء على تقييمها للوضع، "تقرر تغيير التوجيهات للعامة"، مضيفة أن التجمّعات ستقام "بوجود 30 شخصا كحد أقصى في أي مكان مفتوح و300 ضمن مكان مغلق".

ويثير التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.

وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.