قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 15 آخرين الخميس في اعتداء بسيارة مفخخة في مقبرة الهواري ببنغازي شرق ليبيا، خلال مراسم تشييع ضابط سابق في الجيش، بحسب ما أفاد مصدر في مستشفى محلي.
وقال مسؤول أمني في المدينة إن الاعتداء استهدف المشاركين في جنازة اللواء خليفة المسماري المسؤول السابق في القوات الخاصة في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وضمنهم عدد كبير من العسكريين.
وأفاد المركز الطبي في بنغازي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين بدون توضيح ما اذا كان الضحايا مدنيين أو عسكريين.
كما أفاد مستشفى الجلاء ببنغازي تلقيه جرحى بدون تحديد عددهم.
ولم تتبن أي جهة حتى الساعة الاعتداء.
وكانت مدينة بنغازي معقل الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي في 2011، شهدت العديد من أعمال العنف التي استهدفت خصوصا مقار دبلوماسية وقوات الأمن.
وسجل آخر اعتداء في المدينة في أيار/مايو 2018 وخلف سبعة قتلى.
وشنت قوات المشير خليفة حفتر في 2014 حملة عسكرية استهدفت الميليشيات الإسلامية التي كانت تسيطر على المدينة. واستطاعت دحرها بعد ثلاث سنوات من المعارك في 2017.
ثم سيطرت قوات حفتر على مدينة درنة، الوحيدة التي كانت خارج سيطرة قواته في شرق ليبيا بعد أسابيع من المعارك.
وفي بداية 2019 شنت قوات حفتر حملة على جنوب ليبيا "لتطهيرها من المجموعات الإرهابية" كما أعلن الرجل القوي في شرق ليبيا، وذلك قبل أن يشن في أبريل 2019 حملة للسيطرة على العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة.
#BreakingNews: Car bomb blast at a funeral in Hawari cemetery in #Benghazi kills four and wounds 9, according to Aljalaa Hospital Car bomb targeted officials attending the funeral of former Saiqa Commander Gen. Khalifa Al-Mismari, local media confirmed #Libya #Tripoli pic.twitter.com/MrHyZZ1DOr
— Abdulkader Assad (@Abd0Assad) July 11, 2019
ونشر مغردون صورا للحادثة التي وقعت في مقبرة الهواري أثناء تشييع جثمان اللواء خليفة مسماري مساعد قائد القوات الليبية الخاصة في عهد الرئيس السابق معمر القذافي، الذي أطيح عام 2011.
وخلفت المعارك على أبواب العاصمة الليبية 1048 قتيلا بينهم 106 مدنيين إضافة إلى 5558 جريحا بينهم 289 مدنيا، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء.