مظاهرة أمام البيت الأبيض في 21 يونيو 2019 ترفع شعار "حق الشعب الإيراني في تغيير النظام"
مظاهرة أمام البيت الأبيض في 21 يونيو 2019 ترفع شعار "حق الشعب الإيراني في تغيير النظام"

حثت جماعة معارضة إيرانية الإدارة الأميركية على مواصلة فرض عقوبات شاملة على صادرات النظام الإيراني "من أجل تعطيل قدرته على إحداث الفوضى في الشرق الأوسط من خلال وكلاء الإرهاب".  

ورأت المنظمة التي ستعقد مؤتمرا في واشنطن في 20 يوليو الجاري أن الحل البديل لتجنب اندلاع الحرب مع إيران، هو دعم "الثورة الدستورية المستمرة للشعب الإيراني"، داعية الرئيس ترامب وأعضاء الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات فعلية في هذا الاتجاه.

ويأتي المؤتمر بالتزامن مع الذكرى الـ20 لأول مظاهرة طلابية ضد النظام الإسلامي في إيران، حين اندلعت الاحتجاجات عام 1999، وسُجن المنظمون فيما بعد وعذبوا، فيما فر بعضهم إلى الولايات المتحدة وأسسوا المؤتمر الوطني الإيراني (NIC).

G7 meeting of foreign ministers in Quebec
الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأحد، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.

وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.

وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج "فايس ذا نايشن" على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.

وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.

ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.

واختتم حديثه بالقول: "نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا".