زورق مطاطي كان يحمل مهاجرين من الساحل الليبي في البحر المتوسط- أرشيف
زورق مطاطي كان يحمل مهاجرين من الساحل الليبي في البحر المتوسط- أرشيف

أعلنت قوات خفر السواحل الليبية أنها اعترضت زورقا مطاطيا كان يقل 53 مهاجرا أفريقيا لدى إبحارهم إلى أوروبا، وبينهم 10 نساء وطفل، قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل أيوب قاسم إن المهاجرين الأفارقة تم اعتراضهم السبت بالقرب من مدينة صبراتة على الساحل الغربي ليبيا، وعلى بعد حوالي 70 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة طرابلس.

وأوضح قاسم في تصريح لـ"الحرة" أن المهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة نقلوا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية اللازمة لهم.

وتعتبر صبراتة أكبر نقطة انطلاق للمهاجرين الأفارقة الذين يقومون برحلة خطيرة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.

وأوضح قاسم أن المهاجرين تلقوا مساعدات إنسانية وطبية ثم جرى نقلهم إلى مخيم للاجئين في مدينة الزاوية شمال غربي البلاد.

وأصبحت ليبيا ممرا رئيسيا للمهاجرين واللاجئين الأفارقة الذين يفرون إلى أوروبا بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت معمر القذافي الذي حكم البلاد طويلا وأدت إلى مقتله. وبمساعدة أوروبية، كثفت السلطات الليبية جهودها لوقف تدفق المهاجرين.

الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا
الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حرصه على ضمان استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن تكون أموالنا مضمونة لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات".

وأضاف: "قد يعقدون صفقة، وقد لا يعقدون، وقد يصبحون روسا يوما ما أو لا يصبحون، لكننا وضعنا كل هذه الأموال هناك، وأريد استعادتها".

وأشار إلى أنه طلب من أوكرانيا ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، مضيفا أن المسؤولين الأوكرانيين وافقوا بشكل أساسي على ذلك، وفقا لقوله.

وقال: "على الأقل، لن نشعر بأننا أغبياء، وإلا فنحن أغبياء. علينا أن نحصل على شيء ما. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال".

وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين، قال ترامب إن كلا من أوكرانيا وروسيا تريدان التوصل إلى صفقة.

وأشار إلى أن إدارته تتواصل مع الطرفين، وإنه سيتحدث بشأن هذا الأمر لاحقا.

وقال ترامب مطلع فبراير، إنه يريد من كييف تزويد الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقابل دعمها في جهودها الحربية ضد روسيا.

بعدها، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وبدأ الصراع في شرق أوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في ثورة أوكرانية، ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم، مع قتال القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي فبراير 2022، أشعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا شاملة بإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا وإعلان غزوها.