أعلنت قوات خفر السواحل الليبية أنها اعترضت زورقا مطاطيا كان يقل 53 مهاجرا أفريقيا لدى إبحارهم إلى أوروبا، وبينهم 10 نساء وطفل، قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل أيوب قاسم إن المهاجرين الأفارقة تم اعتراضهم السبت بالقرب من مدينة صبراتة على الساحل الغربي ليبيا، وعلى بعد حوالي 70 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة طرابلس.
وأوضح قاسم في تصريح لـ"الحرة" أن المهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة نقلوا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية اللازمة لهم.
وتعتبر صبراتة أكبر نقطة انطلاق للمهاجرين الأفارقة الذين يقومون برحلة خطيرة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وأوضح قاسم أن المهاجرين تلقوا مساعدات إنسانية وطبية ثم جرى نقلهم إلى مخيم للاجئين في مدينة الزاوية شمال غربي البلاد.
وأصبحت ليبيا ممرا رئيسيا للمهاجرين واللاجئين الأفارقة الذين يفرون إلى أوروبا بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت معمر القذافي الذي حكم البلاد طويلا وأدت إلى مقتله. وبمساعدة أوروبية، كثفت السلطات الليبية جهودها لوقف تدفق المهاجرين.