فندق مدينة في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب الصومال يظهر فيه الدمار جراء هجوم لحركة الشباب في تموز 2019
فندق مدينة في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب الصومال بعد هجوم حركة الشباب

قتل 26 شخصا على الأقل وأصيب 56 آخرون بجروح في هجوم شنه متشددون في حركة الشباب على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب الصومال، بعد حصار استمر 12 ساعة وانتهى صباح السبت. 

وكان بين القتلى العديد من الأجانب وصحافية كندية من أصل صومالي.

وبدأ الهجوم مساء الجمعة عندما انفجرت آلية مفخخة عند مدخل فندق "المدينة" المزدحم في وسط كيسمايو، حسبما ذكرت مصادر أمنية، واقتحم مسلحون بعد ذلك الفندق لتبدأ مواجهات مع قوات الأمن في داخله، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال المسؤول الأمني المحلي عبدي ولي محمد إن "قوات الأمن تسيطر الآن (على الفندق) وقتلت آخر إرهابي"، مضيفا قوله: "نعتقد أن أربعة رجال مسلحين شاركوا في الهجوم".

وذكر شهود عيان أن دمارا كبيرا لحق بالفندق جراء الانفجار والرصاص.

وقالت مصادر محلية عديدة إن الفندق كان ينزل به عدد من رجال الأعمال والسياسيين الذين حضروا إلى المدينة للإعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في منطقة جوبالاند المقررة نهاية أغسطس المقبل، وقتل أحد المرشحين لهذه الانتخابات بحسب السلطات المحلية.

 

خلال لقاء سابق لمسؤولين أوروبيين
خلال لقاء سابق لمسؤولين أوروبيين

أكد مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي لـ"الحرة" أن القمة الأوروبية الاستثنائية المصغرة، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن قضية بينها حرب أوكرانيا، ستعقد غدا الاثنين في باريس.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "نحن الآن في وضع يتيح لنا تأكيد مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اجتماع الغد في باريس".

وأضاف "لقد سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بدء مشاورات بين القادة الأوروبيين بشأن الوضع في أوكرانيا وقضايا الأمن في أوروبا".

وقال إن ماكرون "سيترأس اجتماعًا غير رسمي بعد ظهر يوم الاثنين 17 فبراير، بمشاركة رؤساء حكومات ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، بولندا، إسبانيا، هولندا، والدنمارك، إضافة إلى انتونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين ، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته".

ولم يستبعد المسؤول الأوروبي بأن تستمر مناقشات القادة الأوروبيين "في صيغ أخرى"، بهدف جمع جميع الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أكد اليوم الأحد إن الرئيس الفرنسي سيدعو زعماء أوروبيين لحضور قمة في باريس يوم غد الاثنين.

وقال بارو لفرانس إنتر إن "الدول الأوروبية الرئيسية ستجتمع يوم الاثنين في العاصمة الفرنسية لمناقشة الأمن الأوروبي. وأصر على أن مثل هذه الاجتماعات تعقد بشكل متكرر وأنه لا ينبغي تضخيمها".

ولم يذكر بارو تفاصيل أو يذكر القادة الذين تمت دعوتهم إلى الاجتماع الذي تم الإعلان عنه في وقت قصير.