استخدمت السلطات الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد العرض العسكري السنوي المقام في العاصمة باريس،
واجتمع عشرات المتظاهرين منادين بشعارات مضادة الحكومة، وأسقطوا الحواجز الأمنية التي وضعت للعرض العسكري وأضرموا الحرائق في سلال المهملات.
يشار إلى أن فرنسا، وبالأخص باريس، شهدت توترا بعد مظاهرات "السترات الصفراء" ضد حكومة إيمانويل ماكرون.
ويعتبر العنف الذي شهدتذه العاصمة الأحد، الأسوأ منذ عام في وقت رأى فيه محللون سابقا أن مظاهرات السترات الصفراء قد خفتت.
لكن متظاهري الأحد لم يرتدوا السترات الصفراء التي كان علامة فارقة للحركة، إذ منعت الشرطة الفرنسية من ارتداها من الدخول عبر الحواجز الأمنية في وقت سابق، وأمسك بعضهم ببالونات صفراء بلا منها.
وتزامن الاحتدام في 14 من يوليو بالاحتفال مع العيد الوطني والذي يقام فيه عرض عسكري كل عام، ويحتفى فيه سقوط حصن باستيل خلال الثورة الفرنسية عام1789.
وطمح ماكرون للاحتفال بالتعاون العسكري الأوروبي باستضافته عددا من قادة الاتحاد الأوروبي في العرض، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومارك روته رئيس الوزراء الهولندي.