نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية إذا لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها.
وتقول إيران إن على الدول الأوروبية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الإثنين أن مقاربة إيران في الشرق الأوسط "مزعزعة جدا للاستقرار" معربا عن الأمل في "خفض التوتر" مع الجمهورية الاسلامية قبل مباحثات مع نظرائه الأوروبيين.
وغرد هانت الذي يشارك الإثنين في العاصمة البلجيكية في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين "في الطريق إلى بروكسل لمباحثات عاجلة حول سبل خفض حدة التوتر مع إيران".
ويتفاقم التوتر في منطقة الخليج منذ أن انسحبت الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018 من هذا الاتفاق وفرضت عقوبات مشددة على طهران.
والاتفاق مهدد بعد أن ردت طهران على الانسحاب الأميركي بالإعلان مؤخراً عن تخطي تدريجيا بعض تعهداتها.
ومطلع الشهر أوقفت الشرطة في جبل طارق قبطان ناقلة النفط الايرانية "غريس 1" التي احتجزتها سلطات هذه المنطقة البريطانية إضافة الى مساعده، وهما متهمان بانتهاك العقوبات على سوريا، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأوقفت شرطة وجمارك جبل طارق التابعة للبحرية الملكية البريطانية سفينة "غريس 1" التي يبلغ طولها 330 مترا وبإمكانها نقل مليوني برميل نفط، في 4 تموز/يوليو.
وتقول سلطات جبل طارق إنّ شحنة النفط كانت في طريقها إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية على دمشق.