تجمع حوالي 1000 شخص في وسط موسكو للمطالبة بإدراج مرشحي المعارضة في صناديق الاقتراع في انتخابات برلمان المدينة المقبلة في أيلول.
تم وصف الاحتشاد على أنه اجتماع بين زعماء المعارضة والناخبين بعد أن رفضت لجنة الانتخابات في موسكو التوقيعات التي أيدت عدة مرشحين.
هتف متظاهرون الأحد "نحن السلطة هنا!" و "بوتين لص".
لم يشاهد أليكسي نافالني، أشهر زعماء المعارضة في روسيا، في التجمع الذي لم تسمح به السلطات الروسية.
ودعا إيليا ياشين، أحد المرشحين الذين أبطلت توقيعاته، المتظاهرين إلى السير معه إلى مكتب العمدة للإعلان عن مطالبهم بشأن الانتخابات.
كما حث الناشط المعارض سوبول، الذي يقاتل أيضا لخوض انتخابات أيلول، المتظاهرين على الاستمرار في البقاء في الشارع أمام لجنة الانتخابات.
وقال سوبول، متهما رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بإصدار أمر برفض التوقيعات، قائلا "إنهم يسرقون انتخاباتنا. إنهم يسرقون مستقبلنا".
وقال متحدث باسم لجنة الانتخابات لياشين إن رئيس اللجنة فالنتين غوربونوف لن يجتمع مع المتظاهرين الأحد لأنه يقضي عطلة نهاية الأسبوع في منزله خارج المدينة، حسبما ذكرت محطة إذاعة إيخو موسكفي.
لزم بضع مئات من المحتجين أماكنهم خارج لجنة الانتخابات حتى الساعة 7 مساء بتوقيت موسكو. وقال حوالي 30 منهم إنهم سيواصلون اعتصامهم في الفناء حتى الصباح - موعد عودة غوربونوف إلى مكتبه.
تدخلت شرطة موسكو بعد أكثر من ساعة بقليل لتفريق المجموعة واعتقلت ياشين وسوبول والعديد من مرشحي المعارضة الآخرين.
وبعد ساعات تم اعتقال ما لا يقل عن 38 محتجا، وفقا لمجموعة مراقبة الاعتقال أو في دي-إنفو.
نشر ياشين تغريدة على موقع تويتر وهو في الجزء الخلفي من شاحنة للشرطة كتب فيها بأنه تم فض المظاهرة بوحشية وأنه محتجز حاليا مع 20 شخصا على الأقل.